توفير الوقاية لطلبة المدارس من الأمراض المعدية لحوالي 300 ألف طالب وطالبة

تبدأ هيئة الصحة في دبي اعتبارا من العام الدراسي المقبل توفير الوقاية لطلبة المدارس من الأمراض المعدية لحوالي 300 ألف طالب وطالبة، في 267 مدرسة، بإشراف فرق طبية متخصصة على درجة عالية من الكفاءة، مزودة بأحدث التجهيزات والوسائل اللازمة لإنجاز التطعيم على الوجه الأمثل لحماية الطلاب ووقايتهم من الأمراض المعدية ضمن خطتها الاستراتيجية 2021.

وتقوم على تنفيذه فرق طبية متخصصة على درجة عالية من الكفاءة، مزودة بأحدث التجهيزات والوسائل اللازمة لإنجاز التطعيم على الوجه المرجو لحماية أفراد المجتمع وتحصينهم من الأمراض المعدية، وفي مقدمتهم طلبة المدارس.

أهداف عامة

ويأتي المشروع متوافقاً في أهدافه العامة ومنسجماً في آليات تنفيذه مع سياسة الصحة المدرسية، التي اعتمدها، أخيراً، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لحماية طلبة المدارس من الأمراض المعدية وغيرها.

مراقبة

وسيكون بمقدور هيئة الصحة بدبي إدارة عملية المراقبة والحد من انتشار الأمراض المعدية، بكفاءة عالية، إلى جانب متابعة التطعيمات الأساسية وإدارة حملات التطعيم في دبي بنجاح، ولاسيما مع التجهيزات الفائقة التي يمتلكها قطاع الرعاية الصحية الأولية في الهيئة، ونخب الأطباء والمتخصصين، التي يزخر بها القطاع كما، سيكون بمقدور الهيئة إدارة جداول التحصين والتخطيط لحملات التطعيم الوطنية وتنظيمها، وتتبع بيانات التحصين، ومراقبة ورصد أية أثار محتملة أو ناجمة عن التطعيم، وذلك وفق أعلى المعايير المعمول بها عالمياً،في الوقت نفسه ستتمكن هيئة الصحة بدبي من توسيع نطاق عملية تقصي الأمراض المعدية والوبائية ورصدها وتحليلها والوقوف على معدلات انتشارها، وبالتالي تبني أفضل السبل للتعامل معها والتخلص منها.

وتظهر قيمة وأهمية المشروع، في نظامه المتكامل والشامل لجميع إجراءات التحصين والوقاية من الأمراض المعدية، التي سيتم إنجازها من دون أوراق أو دفاتر كما هو مألوف، وهذا ما يمنح المشروع قوته في مرحلته الأولى التي تستهدف طلبة المدارس، حيث ستكون جميع معلومات التطعيم والتحصين متاحة للطبيب للتعامل مع أية حالة مرضية وفق بيانات واضحة، كما ستتاح المعلومات مفصلة لأولياء الأمور من خلال التطبيق الذكي «طفلي» ومن بينها أنواع التطعيمات التي حصل عليها الطالب ومواعيد التحصين المستقبلية وغير ذلك من المعلومات التي تعزز الطمأنة في أوساط أولياء الأمور، وخاصة مع توفر إشعارات وتنبيهات مواعيد التطعيم اللازم.

ووفق تقديرات الهيئة فإن المشروع الذي أطلق عليه حصانة، يستهدف قرابة 300 ألف طالب وطالبة، في 267 مدرسة.

وأكد معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي أن المشروع، يمثل إضافة مهمة لمجمل المشروعات والمبادرات التي تنفذها الهيئة من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وحياتهم، والوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة.

وقال معاليه: إن حرص الهيئة على بدء المشروع في المدارس يمثل ترجمة واقعية لسياسة الصحة المدرسية التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، من أجل تنشئة أجيال قادرة على مواصلة إنجازات الدولة والحفاظ على مكتسباتها، وقيادة العمل في مختلف المجالات والميادين.

وأكد أن استهداف الطلبة في المرحلة الأولى للمشروع، يعكس كذلك اهتمام الهيئة الخاص بصحة أبنائنا، وجهودها المبذولة من أجل توفير الرعاية الصحية المتكاملة، التي تحفظ صحتهم ولياقتهم، وتحقق النمو البدني والذهني المتوازن لجميع الطلاب والطالبات، وتمكينهم صحياً وبدنياً من القيام بواجباتهم على الوجه المطلوب، مع المحافظة على ممارسة الأنشطة والرياضات المتنوعة.