دبي – صوت الإمارات
يبدأ الأحد مليون و36 ألفاً و996 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، سواء تلك التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، أو التي تعتمد المناهج الأجنبية الأخرى، عامهم الدراسي الجديد (2016-2017)، فيما يبدأ طلبة رياض الأطفال الدراسة الثلاثاء المقبل، وتقرر أن يسبق ذلك بيوم قيام الهيئتين الإدارية والتعليمية بالتحضير لتهيئة الطلبة للدوام، بما يحقق انطلاقة تعليمية مثلى للطلبة.
وحسب توزيع أعداد الطلبة الإجمالي للتعليم العام والخاص على مدن الدولة، يبلغ عدد طلبة التعليم الحكومي في أبوظبي 130 ألفاً و324 طالباً، أما التعليم الخاص فيصل إلى 237 ألفاً و290 طالباً، وفي دبي يبلغ عدد الطلبة في التعليم الحكومي 29 ألفاً و400 طالب، أما الخاص فيبلغ 259 ألفاً و595 طالباً، وفي الشارقة والمنطقة الشرقية يصل عدد طلبة التعليم الحكومي إلى 40 ألفاً و770 طالباً، فيما يبلغ العدد في الخاص 172 ألفاً و309 طلاب، أما في عجمان فيبلغ عدد الطلبة في التعليم الحكومي 15 ألفاً و641 طالباً، وفي التعليم الخاص 46 ألفاً و113 طالباً، ويصل عدد الطلبة في التعليم العام في أم القيوين إلى 5441 طالباً، والتعليم الخاص 4846 طالباً، وفي الفجيرة يبلغ عدد طلبة التعليم الحكومي 22 ألفاً و450 طالباً، والخاص 14 ألفاً و369 طالباً، ويصل عدد طلبة الحكومي في رأس الخيمة 33 ألفاً و294 طالباً، وفي التعليم الخاص 25 ألفاً و154 طالباً.
وضمن استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، تنظم هذا العام مبادرة "مرحباً مدرستي"، تحت شعار: "أعاهدكِ إماراتي"، في اليوم الأول لدوام الطلبة، وهو عبارة عن يوم مفتوح تخصص فيه ساعتان لعقد لقاءات للهيئات الإدارية والتعليمية مع الطلبة وأولياء الأمور لبناء جسور للتواصل الإيجابي بين المدرسة والأسرة، ما من شأنه تدعيم سير العملية التربوية والتعليمية بيسر وكفاءة، وسعياً إلى بدء العام الدراسي بعيداً عن الأطر التقليدية التي لا تتيح التواصل المباشر بين ولي الأمر والطالب من ناحية، والمعلم والإدارة المدرسية من ناحية أخرى، إضافة الى مشاركة قيادات الوزارة والشخصيات البارزة في المجتمع.
وأشارت الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة بالإنابة في الوزارة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، إلى أن المبادرة جاءت هذا العام بشكل مختلف وملبٍ لرؤية الوزارة الحديثة لتعليم عصري، وتأكيداً على ضرورة غرس قيم محددة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترتقي بطريقة تفكير الطالب.
وذكرت أن المبادرة ستعمل على توثيق العلاقة بين المدرسة والأسرة من جهة وبين المدرسة والطالب من جهة أخرى، فضلاً عن تعزيز العلاقة بين المدرسة والمؤسسات المجتمعية الداعمة للعملية التعليمية، وتعريف أولياء الأمور والطلبة بالنظام العام للمدرسة، وتفعيل دور أولياء الأمور في التعاون مع المدرسة ومتابعة المستويين السلوكي والتحصيلي لأبنائهم، وتفعيل الشراكة بين المدرسة ومؤسسات المجتمع المحلي، إلى جانب تدعيم العلاقات الاجتماعية بين المعلمين القدامى والجدد، وإيجاد مناخ إيجابي من الألفة والتعاون بين الهيئتين التعليمية والإدارية.
وأوضحت الشامسي، أن مبادرة "مرحباً مدرستي" تستند في ركائزها إلى محاور عدة، وهي: الأخلاقيات، والتطوير الذاتي والمجتمعي، والثقافة والتراث، والتربية المدنية، والحقوق والمسؤوليات.
ووفق الخطة التي وضعتها الوزارة لليوم المفتوح تعد إدارة المدرسة وتنظم فعاليات متنوعة تحقق الأهداف المشار إليها، إذ وجهت الوزارة بأن تكون هذه الفعاليات والأنشطة المخصصة لرياض الأطفال والحلقة الأولى ترفيهية، وتتضمن شخصية كرتونية محببة، وتوزيع الهدايا الرمزية والحلوى.
أمّا الحلقة الثانية والتعليم الثانوي فستعمل المدرسة على استضافة شخصية مجتمعية بارزة ومؤثرة لديها باع طويل في مجال الخدمة المجتمعية، وقدرة على الإقناع والتواصل الفعال، وفي الوقت ذاته محببة أو قريبة من ميول واهتمامات الطلبة، كما تنظم بعض الفعاليات الترفيهية والثقافية، بما يتناسب والمرحلة العمرية في أجواء تربوية، وتعريف الطلبة وأولياء الأمور بالمعلمين الجدد، وتنفيذ عرض تقديمي لأولياء الأمور عن المدرسة وفعالياتها وإنجازاتها ومرافقها والهيئتين التعليمية والإدارية، وتوزيع مفكرة للطالب توضح التقويم المدرسي والمعلومات ذات العلاقة، وأهم الإرشادات ذات الصلة، فضلاً عن توزيع مطوية بأهم لوائح وقوانين المدرسة التي ينبغي لولي الأمر والطالب أن يتعرفا إليها.
كما تتضمن أيضاً تنظيم لقاء تربوي، يضم معلمي المدرسة وهيئتها الإدارية، للتعرف إلى أولياء الأمور وتقديم الإرشاد التربوية لهم، حول كيفية مساعدة الأبناء في تحسين مستوياتهم الدراسية، والإجابة عن تساؤلاتهم في ما يتعلق بالعملية التعليمية بالمدرسة، علاوة على تنظيم جولة لأولياء الأمور بالمدرسة للتعرف إلى مرافقها وفصول أبنائهم، وتسليم الكتب الجديدة للطلبة.