دبي _صوت الأمارات
أكد الطلبة الحاصلون على المراكز العشر الأولى على مستوى إمارة أبوظبي (نموذج أبوظبي الانتقالي)، إن هناك ثلاثة عوامل رئيسية أسهمت في تفوقهم وتميزهم وحصولهم على المراكز الأولى، أولا دعم القيادة الرشيدة للعملية التعليمية وتوفير البيئة المدرسية وما تحويه من إمكانيات عززت قدراتهم التحصيلية، وثانيا تشجيع الأسرة التي وفرت لهم المناخ المناسب للمذاكرة والدعم النفسي الذي لولاهم ما كانوا يتفوقون في دراستهم، وثالثا التركز والرغبة في الدراسة، من خلال تنظيم وقت المذاكرة منذ بداية العام الدراسي، وممارسة الرياضة، والبعد عن الدروس الخصوصية.
وعلى مستوى العشر الأوائل على مستوى المواطنين، تقاسم الذكور الاناث عدد المراكز حيث حصل كل منهما على 5 مراكز وعلى مستوى العشر الأوائل على مستوى جميع الجنسيات، تفوق الذكور على الاناث، حيث حصل الذكور على 11 مركزا من بينهم 3 مكرر في المركز العاشر، فيما ضمت القائمة طالبة واحدة هي شذي شحاتة التي حصلت على المركز الثالث.
واستحوذ الطلبة من الجنسيات المصرية والأردنية والسورية على المراكز الأولى.
وأعرب الحاصل على المركز الأول على مستوى المواطنين في أبوظبي، الطالب طارق الحساني، عن سعادته البالغة عند سمع خبر حصول على هذا المركز، مثمنا دعم القيادة الرشيدة، الذي ساهم في تفوقه الدراسي، وكذا وجه الشكر والتقدير لأسرته التي قدمت له كل الدعم والتشجيع ووفرت له الأجواء المناسبة للتحصيل الدراسي والتفوق، معربا عن تطلعه في استكمال هذا التفوق في الدراسة الجامعية، وأن يرد الجميل للوطن.
وأكد الطالب لؤي عليون من الأردن والحاصل على المركز الأول على مستوى جميع الجنسيات في أبوظبي، أهمية عدم الانسياق وراء الدروس الخصوصية، وتنظيم وقت المذاكرة، فهما مفتاح النجاح والتفوق الدراسي، لافتا إلى دعم الأسرة من العوامل الرئيسية التي تسهم في التفوق الدراسي.
وقال الطالب خالد العبيدلي الحاصل على المركز الثاني على مستوى المواطنين في أبوظبي، على أن المواظبة على المذاكرة ودعم الأسرة ووجود حافز وإرادة قوية لديه لتحقيق التفوّق، كانوا هم سر حصوله على هذا المركز، موجها الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها المتواصل لابنائها الطلبة وتوفير البيئة التعليمية التي تساهم على التفوق والتميز.
بدوره أكد الطالب سيف الحضرمي الحاصل على المركز الثالث على مستوى المواطنين في أبوظبي، أن نجاحه وتفوقه يعود في المقام الأول إلى تشجيع أسرته المتواصل، ودعم اساتذته أكاديميا، ووجود هدف لديه منذ بداية العام الدراسي، سعي إلى تحقيقه.
وأعربت العنود الشميلي الحاصلة على المركز التاسع على مستوى المواطنين في أبوظبي، عن سعادتها البالغة بالتفوق الدراسي، وإدخال البهجة والسعادة على أسرتها، معتبرة أن الأسرة هي مفتاح التفوق الدراسي للطالب، بجانب المدرسة، وسعي الطالب بجدية في تحصيل دروسه وتنظيم وقته ووضع برنامج للمراجعة.
وقالت الطالبة نور النعيمي الحاصلة على المركز السابع على مستوى المواطنين في أبوظبي.
إن أسرتها كانت تشجعها دائماً على الاعتماد على مجهودها، والابتعاد عن الدروس الخصوصية، منوهة بدور مدرستها ومعلماتها في تحقيق التفوق، ما ساعدها كثيراً في تحقيق هذا المركز.
من جانبها قالت شذى شحاتة من مصر الحاصلة على المركز الثالث على مستوى جميع الجنسيات في أبوظبي، إن أهم أسباب تفوّقها هو التركيز في المدرسة، والانتباه إلى شرح المدرسة، ومتابعة الدروس أولاً بأول، وعدم تأجيل مراجعة الدروس إلى وقت الامتحانات.
فضلا أن المذاكرة والالتزام أثناء العام الدراسي، معربة عن تطلعه لاستكمال دراستها الجامعية في جامعة خليفة في تخصص البرمجة.