حضر موت - صوت الإمارات
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم مشروع توزيع المساعدات المدرسية المتنوعة في عدد من مدارس مديرية حجر بساحل حضرموت.
شملت المساعدات المدرسية - التي تم توزيعها بمدرسة 30 نوفمبر للتعليم الأساسي للبنات ومجمع الزبيدي لتعليم الأساسي والثانوي بالجول - الكراسي والطاولات الدراسية والمستلزمات واللوحات الفسفورية وغيرها من أجل التخفيف من أعباء الأسر وتذليل الصعوبات أمام الطلبة وتقديم التسهيلات الممكنة لتحسين البيئة التعليمية.
وأكد السيد مطر الكتبي رئيس فريق الإمارات الإغاثي بحضرموت اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحسين العملية التعليمية والمساهمة في تطويرها من خلال دعم مشاريع البنية التحتية وحملات مساندة الأسر الفقيرة والمحتاجة لتوفير مستلزمات أبنائها ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم.
وأوضح أن الحملة ستصل إلى جميع مناطق ومديريات حضرموت مستهدفة الطلبة والطالبات من الأسر الفقيرة والمحتاجة في إطار جهود الهلال الأحمر الإماراتي لتحفيزهم وتخفيف الأعباء عن أسرهم خاصة في ظل ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية.
وقال إن فريق الهلال الإماراتي سيواصل جولاته الميدانية بالمدارس في مديريات ساحل حضرموت للإشراف المباشر على عملية توزيع الحقائب والأدوات المدرسية على المستفيدين.
ونوه إلى أن الوفد تعرف خلال عملية التوزيع على أهم المشاكل التي تعاني منها مديرية حجر الواقعة غرب مدينة المكلا عاصمة المحافظة والتي يعيش أبناؤها ظروفا عصيبة ويعانون أوضاعا صعبة.
وأضاف إنه على الرغم من كونها مديرية زراعية وبها أكثر مليوني نخلة وبها واد لا تنقطع عنه المياه على مدار العام.. إلا أن خدمات البنية التحتية من طرقات وكهرباء واتصالات وغيرها متدهورة للغاية ومحتاجة إلى إصلاح وتجديد وربما البناء من جديد.
من جانبه.. أعرب المسئولون بمديرية حجر عن سعادتهم بزيارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتدشين هذا المشروع الذي يهدف إلى تقديم خدمة اجتماعية ترمي إلى تخفيف العبء عن الأسر المعسرة وتوفير احتياجات أبنائها في الجانب التعليمي ومستلزماته.
وثمن هؤلاء المسئولون في الوقت نفسه جهود الهيئة لتوفير متطلبات البنية التحتية للمشاريع التعليمية والتربوية بالمديرية وطاولات وكراس للفصول الدراسية.. مؤكدين ضرورة الإسراع في بناء جسر معلق بخط المعابر والذي يعتبر البوابة الرئيسية لمديرية حجر المديرية المترامية الأطراف وأكبر مديريات حضرموت مساحة ومديرية يبعث التي ترتبط به مدريتا الضليعة ودوعن وكذا محافظة شبوة ويعد طريقا حيويا يسلكه المواطنون للوصول والمغادرة من وإلى مناطقهم المختلفة والمرور بمنتجاتهم الزراعية المختلفة وعلى رأسها التمور إلى مناطق حضرموت والمحافظات الأخرى.
من ناحيتهم عبر أهالي المديرية عن فرحتهم بمساعدة أبنائهم على استكمال دراستهم مقدمين الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها المتواصلة لدعمهم ومؤازرتهم.