وزارة التربية والتعليم

نفذت وزارة التربية والتعليم العديد من البرامج المتخصصة للطلبة أصحاب الهمم، خلال جائحة كورونا، ووضع خطة منفصلة لكل طالب، وتم توفير كتب برايل للطلبة أصحاب الهمم فئة الإعاقة البصرية – المكفوفين، وتوفير الحقائب التعليمية لفصول التربية الخاصة، ومفسر لغة الإشارة للطلبة الصم.
بلغ إجمالي المستفيدين من خدمات الوزارة للطلبة أصحاب الهمم، أكثر من 9600 طالب وطالبة على مستوى الدولة للعام 2019-2020، وأعدت الوزارة برامج متنوعة تتناسب مع احتياجات كل فئة، وخططاً وجلسات شملت الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وبلغت معدلات الرضا لأولياء الأمور والطلبة نحو 92%.

وقالت نورة المري خلال حوارها مع الاتحاد: إن الوزارة اهتمت بتوفير التعليم الجيد لأصحاب الهمم في ظل التعليم عن بُعد، وسخرت كافة الإمكانيات لتمكينهم من الدراسة، والتغلب على الآثار الناجمة عن جائحة كورونا، وذلك من خلال إعداد وتطبيق أدلة موجهات التعليم عن بُعد للطلبة أصحاب الهمم وامتحاناتهم والجلسات الفردية والجماعية، وإعداد وتطبيق الدليل الإرشادي لامتحانات الطلبة أصحاب الهمم، عن بُعد، وما يناسب كل فئة واحتياجاتها، وتوفير الأجهزة والحواسيب للطلبة من أصحاب الهمم، وإنشاء مجموعات التعليم الدامج لمعلمي التربية الخاصة والطلبة أصحاب الهمم على المنصات الإلكترونية المعتمدة في الوزارة، مع إمكانية إضافة المختصين لهذه المجموعات، وكذلك إمكانية عمل الجلسات الفردية والجماعية للطلبة من أصحاب الهمم.
وأكدت أن الوزارة قامت بتقديم الدعم للمعلمين من خلال اختصاصيي التربية الخاصة في الدخول مع المعلمين للحصص والجلسات، وتدريب جميع العاملين في التربية الخاصة من المعلمين والاختصاصين على استخدام المنصات والتطبيقات التعليمية المختلفة بكفاءة عالية، وتقديم الدعم والإرشاد لأولياء الأمور في كل ما يخص التعليم عن بُعد
(طرق التدريس والمتابعة والامتحانات)، وتوفير الفيديوهات التوضيحية للعديد من الخطوات الواجب اتباعها للطلبة، خاصة خلال فترة الامتحانات.
وأشارت المري إلى أنه تم توفير الدعم والإرشاد النفسي للطلبة أصحاب الهمم وأولياء أمورهم خلال مرحلة التعلم عن بُعد، من خلال تقديم الجلسات الإرشادية والاستشارية مباشرة مع المختصين، وإعداد وتنفيذ الخطط التربوية الفردية، بما يتناسب واحتياجات الطلبة أصحاب الهمم الفردية وحسب كل إعاقة، وإعداد امتحانات الطالب بناء على الخطة التربوية الفردية واحتياجات الطلبة أصحاب الهمم الفردية وحسب كل إعاقة، تنفيذ الخدمات المساندة للطلبة أصحاب الهمم من قبل فريق مراكز دعم التربية الخاصة (التقييم والتشخيص – جلسات النطق واللغة – الجلسات النفسية – الجلسات الأكاديمية – جلسات في الإعاقة البصرية - الجلسات الاستشارية لأولياء أمور الطلبة أصحاب الهمم).

وأشارت إلى أنه يتم تطبيق الخطة التربوية الفردية للطلبة من أصحاب الهمم، والتي يتم مراجعتها طوال العام والتأكد من تحقق الأهداف الموضوعة لكل طالب، ثم يتم التعديل عليها حسب احتياجات الطالب، كما تقوم الإدارة سنوياً بعمل الدراسات وتحليل نتائج الدراسات للتأكد من مدى استفادة الطلبة أصحاب الهمم من البرامج المقدمة لهم، سواء الأكاديمية والاجتماعية والخدمات المساندة.

قد يهمك أيضًا:

التربية تبدء المرحلة الأولى للتحول الرقمي الكامل للخدمات في 3 مراكز

«كورونا» يعيق قبول أصحاب الهمم في مدارس وحضانات