دبي – صوت الإمارات
عممت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، دليل الطالب للمسارين العام والمتقدم للعام الدراسي 2017 - 2018، على المدارس الحكومية. وحددت الوزارة في الدليل 14 مادة يدرسها طلبة المسار العام في الصف الثاني عشر، بمعدل 39 حصة أسبوعياً، فيما يدرس طلبة المسار المتقدم 13 مادة بمعدل 39 حصة أسبوعياً، وتكون مدة الحصة 45 دقيقة في كلا المسارين.
وتضمن الدليل، 3 أسس لتوزيع الطلبة على المسارين، فيما حدد 4 شروط لانتقال الطالب من مسار إلى آخر. وبحسب الدليل، من المتوقع أن تتمتع مخرجات نظام المسارين بسبع سمات، وأن تكون مؤهلة بالثنائية اللغوية الوظيفية، ومتمتعة بالهوية الوطنية، والابتكار والتفكير الناقد وحل المشكلات، ومؤهلة تكنولوجياً، ولديها القدرة على الريادة في الأعمال، فضلاً عن المهارات الصحية، والعمل الجماعي والتواصل والقيادة.
وحدد الدليل 10 مواد مشتركة يدرسها كل من طلبة المسار العام والمتقدم، وهي التربية الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية، واللغة الإنجليزية، وعلوم الكمبيوتر، والرياضيات (مع اختلاف النصاب والمحتوى)، والعلوم (مع اختلاف النصاب والمحتوى)، والعلوم الصحية (للإناث) ومهارات الحياة (للذكور)، والتصميم الإبداعي والابتكار (للصفين العاشر والحادي عشر)، والتربية البدنية والصحية.
ووفقاً للدليل، سيتم إعداد طلبة المسار المتقدم إعداداً مكثفاً في مواد الرياضيات المتقدمة والفيزياء المتقدمة والكيمياء المتقدمة والأحياء المتقدمة (بدءاً من الصف الحادي عشر)، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على الالتحاق المباشر للطلبة بالجامعات دون الحاجة للسنة التحضيرية بحلول العام الدراسي 2018 /2019.
وأوضح دليل الطالب في المسارين العام والمتقدم للمرحلة الثانوية أن وزارة التربية والتعليم اعتمدت نظام المسارين في هذه المرحلة التعليمية بناءً على 7 مرتكزات عامة، تشمل الأجندة الوطنية، وخطة تطوير التعليم 2015 ـ 2021 التي استحدثت المسارين، ورؤية ورسالة وقيم الوزارة، ووثيقة قيم وسلوكيات المواطن الإماراتي الهادفة إلى إيجاد جيل إماراتي واع بمسؤولياته وواجباته تجاه وطنه وأسرته ومجتمعه.
إضافة إلى قرار مجلس الوزراء بشأن إلغاء التشعيب في الحلقة الثالثة من التعليم بالمدارس الاتحادية ونقل السنة التأسيسية بالجامعات والكليات الاتحادية إلى المدارس الاتحادية، وكذلك القرار الوزاري بشأن الخطة الدراسية المطورة لمدارس التعليم العام والخاص للعام الدراسي 2017 /2018، فضلاً عن سمات الخريج الإماراتي التي تضمنها الإطار الوطني الموحد لمعايير المناهج والتقويم.
وذكر الدليل أن عدد حصص التمدرس الإجمالية لمادة الرياضيات للصفوف (10 ـ 12) لطلبة المسار العام يبلغ 186 حصة لكل صف على مستوى العام الدراسي، أما إجمالي عدد الحصص للصفوف (8 ـ 12) في المستوى العام، موزعة على فروع مادة الرياضيات (الجبر1 والهندسة والجبر2 والتفاضل والتكامل، إضافة إلى الإحصاء والبرهان) فيبلغ 1069 حصة في العام الدراسي، بواقع 248 حصة لكل من الصفين الثامن والتاسع، و186 حصة لكل من الصفوف (10-12).
ويبلغ عدد حصص التمدرس الإجمالية لمادة الرياضيات للصفوف (10-12) في المسار المتقدم 248 حصة للصف العاشر، و217 حصة للصف الحادي عشر، و217 حصة للصف الثاني عشر خلال العام الدراسي الجاري، أما إجمالي عدد الحصص للصفوف (8-12) للمستوى المتقدم في فروع مادة الرياضيات، فيبلغ 1178 حصة خلال العام.
وأوضح الدليل أن عدد حصص المواد العلمية لطلبة المسار العام، يبلغ في الفيزياء 93 حصة لكل من الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، وفي الكيمياء 93 حصة للصفين الحادي عشر والثاني عشر (اختياري).
وفي الأحياء 93 حصة للصفين العاشر، والثاني عشر (اختياري)، أما عدد حصص المواد العلمية لطلبة المسار المتقدم فيبلغ في الفيزياء 124 حصة للصف العاشر، و155 حصة لكل من الصفين (11-12)، وفي الكيمياء يبلغ العدد 62 حصة للصف العاشر، و93 حصة للصفين (11-12)، وفي الأحياء يبلغ العدد 62 حصة لكل من الصفين (11-12).
وتشمل شروط انتقال الطالب من مسار إلى آخر، أولاً التحويل الاختياري، إذ يسمح للطالب بالتحول من المسار المتقدم إلى العام خلال ثلاثين يوماً من بدء العام الدراسي، وذلك في حال خطئه في تحديد رغبته الشخصية، بشرط موافقة ولي الأمر، وثانياً التحويل الإلزامي، إذ يلزم الطالب في المسار المتقدم بالانتقال إلى المسار العام إذا لم يحقق في نهاية العام معدل 70%.
فأكثر في مادتي الرياضيات والفيزياء، وثالثاً الصف العاشر، إذ يسمح للطالب الدارس في هذا الصف المصنف ضمن المسار العام بالتحويل إلى المسار المتقدم بناء على رغبته وقدراته، ورابعاً الصف الحادي عشر، إذ يسمح بتحويل الطالب من المسار العام إلى المتقدم بناء على مستواه التحصيلي، وتتولى المدرسة إرشاد الطالب الراغب في التحويل من المتقدم إلى العام، وتتم دراسة كل حالة على حدة، واتخاذ القرار المناسب لها.
وبين الدليل سمات المخرجات المتوقعة على مستوى المناهج الدراسية، والتي تضم الثنائية اللغوية الوظيفية، إذ يكون الطلبة قادرين على أن يتعلموا ويعبروا عن أفكارهم ومشاعرهم باللغتين العربية والإنجليزية من خلال الكتابة والتعبير الشفهي، مع التمكن من توظيف فنون اللغة ومهاراتها في التحليل العلمي وحل المشكلات والتفكير الناقد المؤدي إلى تعزيز مهارات الاتصال والتواصل في المواقف الاجتماعية والأكاديمية.
وتضم السمات المتوقعة الهوية الوطنية، إذ يكون الطلبة قادرين على التعبير عن انتمائهم إلى الدولة والوطن والعائلة والمجتمع، ومعتزين بالجذور العربية والإسلامية لدولة الإمارات، ومظهرين الوفاء والمواطنة والمسؤولية تجاه وطنهم وقضاياه.
ومن السمات كذلك أن يكون الطلبة قادرين على الابتكار والتفكير الناقد وحل المشكلات، إضافة إلى تمتعهم بالقدر على توظيف التطبيقات التكنولوجية الداعمة للتعلم، وأن يكونوا متمكنين من استخدام أشكال متنوعة من التكنولوجيا في حياتهم اليومية. فضلاً عن تميزهم بريادة الأعمال من خلال تمتعهم بقيم واضحة ومسؤولية ونزاهة وشفافية وعمل جاد، كما يظهرون سلوكاً مسؤولا حيال اختيار مسارهم المهني الملائم، إضافة إلى تميزهم بالمهارات الصحية، والعمل الجماعي والتواصل والقيادة.
وحدد دليل الطالب للمسارين العام والمتقدم 3 أسس لتوزيع الطلبة على المسارين العام والمتقدم تضم الرغبة الشخصية للطالب، ودرجة تحصيله في مادتي العلوم والرياضيات في الاختبار التحصيلي في الصف التاسع للطلبة المنقولين إلى الصف العاشر، وفي الصف العاشر للطلبة المنقولين إلى الصف الحادي عشر.