ابوظبي- سعيد المهيري
وقّعت مؤسسة الجليلة، المؤسسة العالمية غير الربحية التي تكرّس جهودها للارتقاء بمستوى حياة الأفراد من خلال دعم التعليم والأبحاث الطبية، مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم، بهدف تشجيع الطلاب على دراسة الطب، وحثّهم على الابتكار العلمي إلى جانب ترسيخ مفهوم دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم، للارتقاء بآفاق العملية التعليمية في مختلف المدارس بدولة الإمارات، وذلك انطلاقاً من الدور المحوري للعلم في تحسين حياة الناس وازدهار المجتمع وتطوره.
ووقّع الاتفاقية كلٌ من وكيل وزارة التربية، مروان أحمد صالح الصوالح، والرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، بحضور مسؤولين من كلا الجانبين. وبهذه المناسبة، قال العلماء: تهدف "رؤية الإمارات 2021" إلى إرساء أسس متينة لاقتصاد تنافسي تقوده كوادر وطنية تتحلى بالمعرفة الواسعة والقدرة على الابتكار، ومن هنا تنبع أهمية الدور المحوري للتعليم في تحقيق هذا الهدف، وبناءً عليه، يسعدنا في مؤسسة الجليلة التعاون مع وزارة التربية بوصفها الحاضن الرئيسي للعملية التعليمية في الدولة، للارتقاء بجودة وكفاءة برامجنا التعليمية.
كما أوضح العلماء، أن المؤسستان تتشاركان الطموح والرؤية ذاتها لإرساء نظام تعليمي شامل، يوفّر لكل طالب الأسس الضرورية التي تمهّد له الطريق نحو مستقبل مشرق، ونحن على ثقة بأننا معاً، نستطيع المساهمة في إعداد جيل متميز من المتخصصين في المجال الطبي الذين سيردّون الجميل إلى المجتمع، بما يسهم في النهاية في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة، والارتقاء بمستوى قطاع الرعاية الصحية بما يضاهي الأمم المتقدمة.
ومن جانبه، قال الصوالح: نفخر ببناء شراكة استراتيجية مع مؤسسة وطنية رائدة وهي "مؤسسة الجليلة" التي تعنى بدعم التعليم والأبحاث في المجالات الطبية، ويعد توقيع هذه الاتفاقية فرصة مهمة لوزارة التربية، للاستفادة مما حققته المؤسسة من إنجازات، والاستفادة كذلك من الخبرات التي تزخر بها، ولاسيما أن الرسالة النبيلة التي تحملها مؤسسة الجليلة، وأنشطتها المميزة في التعليم والأبحاث، تتوافق وتوجهات وزارة التربية، وتتسق مع أهداف الوزارة الاستراتيجية الرامية، إلى تخريج أجيال ترقى في مستوياتها إلى درجة العلماء، في شتى التخصصات الصحية والطبية، وخاصة مجال البحوث الطبية.