العلاج بالموسيقى

أثبتت العديد من الدراسات العلمية الحديثة في فرنسا فعالية العلاج بالموسيقى الذي توصل إليه الطبيب الفرنسي ستيفان جيتس، مؤسس فكرة تخصيص مصحات للعلاج بالموسيقى لتخفيف الآلام الناتجة عن التوتر والقلق والضغط المرتفع وأمراض القلب.

وأوضح الطبيب الفرنسي، أن الإيقاع الموسيقى سواء في الموسيقى الكلاسيكية أو موسيقى الروك أو الإلكترونية الحديثة، والتي يختار المريض سماعها أُثناء جلسة العلاج لها تأثير فعال على الآلام الناتجة عن الأمراض الروماتيزمية وأمراض القلب وآلام الولادة، وتكون الجلسات شبيهة بجلسات التنويم المغناطيسي.

وأشار الطبيب إلى أنه يوجد حاليا في فرنسا 20 مركزا للعلاج بالموسيقى، بعد أن ثبت نجاح هذا العلاج مع المرضى.