واشنطن ـ أ ش أ
دقت أحدث الإحصاءات الصادرة عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكية عن تضاعف الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق إلى أكثر من 2,5 مليون أمريكي دخلوا غرفة الطوارئ عام 2012، وذلك بواقع 7،000 شخص تضطره حالته الصحية لدخول الطوارئ كل يوم بسبب إصابات مختلفة ناتجة عن حوادث السيارات، وفقا للبيانات الصادرة عن "لإليانا أرياس" نائب المدير الرئيسي لمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي.
وأكد "ألياس" وقوع إصابات حوادث السيارات بصورة كبيرة جدا، لتتضاعف التكاليف الاقتصادية والرعاية الطبية للمصابين وهو ما يلقى بأعبائه على المجتمع، ونحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والحد من حدوث الحوادث وتكاليفها الطبية المتزايدة.
وكشفت البيانات عن النفقات الطبية مدى الحياة لتلك الإصابات تحطم حاجز 18 مليار دولار، تتضمن 10 مليارات للمستشفيات ونحو 8 مليارات للمرضى الذين عولجوا في المتطلبات البيئية، وفقا للمؤشرات الحيوية المبينة في تقرير "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض".
وأضاف التقرير أن تكلفة الإصابات لمدى الحياة تصل إلى ما يقرب من 33 مليار دولار، حيث بلغت متوسط تكلفة اليوم الواحد في غرف الطوارئ ما بين 3,300 إلى 57,000 ألف دولار، حيث أن أكثر من 75% من التكاليف تحدث خلال ال 18 شهرا الأولى بعد الإصابة.
يأتي ذلك في الوقت الذي شدد فيه التقرير على أن المراهقين والشباب - الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 29 عاما - لديهم خطر أعلى بكثير لإصابات حوادث الطرق وتمثل ما يقرب من مليون من مثل هذه الإصابات في عام 2012 وهو ما يمثل 38%.
وعلى جانب آخر، فكبار السن ممن تخطوا الثمانين أعلى معدلات العلاج في المستشفيات.