نيويورك - أ.ش.أ
كشف المسؤولون في منظمة الأمومة والطفولة "يونيسيف" من خلال دراسة أجريت على الشباب الفرنسي في المرحلة العمرية ما بين 12 إلى 18 عاما ، أن 43% من الشباب الذين يبلغون 15 عاما لديهم الشعور بالضيق والألم النفسي مما يجعلهم يفكرون في الانتحار مما يقلق المنظمة على هؤلاء الشباب.
وأوضح التقرير أن شعور الشباب بالضيق هو مرآة لمجتمع في أزمة ، وأن ذلك مرتبط بالحالة المادية للأسر الفرنسية حيث أن 23% من الشباب فى الخامسة عشر من العمر لا يجدون تقديرا من الآباء و11% من الأمهات و40% من الحالات مع الأهل هي السبب وراء هذا الشعور .
كما أعرب 45% من الذين أجريت عليهم الدراسة أن الشعور بالضيق يرجع إلى فشلهم في الدراسة والمشكلة الكبرى لهؤلاء الشباب تكمن في شرب الكحوليات والمخدرات والتحرش مما يجعل 81% منهم يشعرون بالحزن ، ويلجأون في النهاية إلى الانتحار وأن 32% يفكرون في ذلك و12% يريدون وضع نهاية لحياتهم .