طالب أكثر من مئة مدرس و أكاديمي بتغيير سياسة الحكومة البريطانية بادخال الأطفال المدارس في سن مبكرة ،حيث ثبت ان هذا النهج مدمر لصحة الاطفال وسلامتهم. فقد كتب اخصائيو التعليم لوزير التعليم بالحكومة البريطانية مايكل جوف يطالبون ان يسمح للاطفال بالتعلم من خلال اللعب بدلا من اعدادهم لتلقي دروس بصورة رسمية في سن مبكرة. ولكن المتحدث باسم الوزير جوف رفض الطلب ووصفهم بانهم مجموعة ضغط ضالة. وجاء في الرسالة الموجهة لوزير التعليم والموقعة من 127 شخصية هامة من بينهم مدير برنامج الرفاهة بمدارس لندن ، والمفوض السابق لشؤون الاطفال بانجلترا، ان الابحاث الحالية "لاتؤيد بدء الدراسة شبه الرسمية في سن مبكرة ،بل ثبت بأدلة كثيرة عكس لذلك". وقد تضمن الرد على الرسالة توبيخا حادا من مكتب وزير التعليم الذي قال بأن السماح للاطفال باللعب بدلا من التعلم هو"عذر لمن لايريدون تعليم الاطفال الفقراء مبادئ الجمع والطرح". وينص القانون في بريطانيا على دخول الاطفال المدارس في سن الخامسة وفي سن السابعة يخضعون لتقييمات في القدرات الثلاثة الاساسية وهى القراءة والكتابة والحساب.