أعلنت دراسة حديثة أجريت في جامعة برتغالية أن التمرينات الرياضية غير كافية لتجاوز الآثار السلبية لقلة حركة الأطفال على مهاراتهم الحركية الأساسية، حيث قال الطبيب لويس لوبس من جامعة مينهو بمدينة براغا البرتغالية إن "الأطفال الذين يمضون 75 % من أوقاتهم في القيام بنشاطات لا تتطلب الحركة، مثل مشاهدة التلفاز والجلوس على الكمبيوتر، لديهم مهارات حركية أقل بـ9 مرات من نظرائهم الكثيري الحركة". وأضاف "اتضح لنا من دراستنا أن المعدل العالي من قلة الحركة ينبئ بمهارات حركية ضعيفة، بغض النظر عن معدل التمارين الرياضية التي يقومون بها"، وأشار لوبس الى أن "قلة الحركة أثرت بشكل كبير في مهارات الطفل الحركية"، لافتاً إلى أن "الفتيان كانوا أكثر تأثراً من الفتيات". وشملت الدراسة 110 فتيات و103 فتيان تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وفقاً لما نشرته "أميركان جورنال أف هيومان بيولوجي" الأميركية.