نيويورك - أ ش أ
كشفت دراسة طبية ان الاطفال الذين يعانون من التوحد واضطراب نقص الانتباه هم الاكثر عرضة بمعدل الضعفين لادمان العاب الفيديو والكومبيوتر بالمقارنة بأقرانهم من الاصحاء . وأوضح الباحثون أن ألعاب الفيديو والكومبيوتر تعد بمثابة إدمانا خاصة بين مرضى التوحد واضطراب نقص الانتباه حيث يقضون أوقاتا أطول من الاطفال الاصحاء ليتزايد بينهم مخاطر إدمان هذه الالعاب بصورة كبيرة . وتعد هذه الدراسة الاولى من نوعها التى تكشف النقاب عن العلاقة بين مرض التوحد واضطراب نقص الانتباه بين الاطفال وفرص إدمان لعب ألعاب الفيديو والكوميبوتر . كانت الابحاث الطبية قد أجريت على أكثر من 141 من الفتيات تراوحت أعمارهن ما بين الثامنة والثامنة عشرة وبين 56 صبيا عانوا من مرض التوحد . وأشارت المتابعة إلى أن الاطفال الذين عانوا من التوحد قضوا فى المتوسط نحو 2,1 ساعة أمام ألعاب الفيديو والكوميبوتر فى مقابل 1,7 ساعة بين الاطفال الاصحاء .