دبي -صوت الامارات
قال الدكتور جمال المهيري الأمين العام لجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز إن الدورة 20 من جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، شهدت مشاركات بلغت 341 مشاركة من كافة الفئات المحلية، و86 مشاركة خليجية، وارتفاع المشاركات في فئة البحث التربوي بنسبه 120% عن الدورة السابقة، ووجود 5 منافسات في 4 فئات من «أصحاب الهمم».
أوضح أن الدورة العشرين شهدت تطورات جديدة في نظام التقديم لبعض فئاتها وأتاحت الترشح إلكترونيا لخمس فئات في الدورة الحالية كمرحلة تجريبية، وهي فئة «المشروع المتميز» وفئة «الابتكار» وفئة «المؤسسات الداعمة للتعليم»، وفئة «الإدارة التعليمية المتميزة»، و«فئة التربوي المتميز» .
وهذا الإجراء سيحدث نقلة جديدة في مفهوم التقدم بطلب الاشتراك وفي مفهوم التحكيم، وفتحت الجائزة أبوابها للترشح مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
وحسب المهيري فقد لوحظ تحسن في مستوى البحث التربوي بشكل عام مقارنة مع السنوات الماضية، بعد أن تم دمجه بين المحلي والوطن العربي، حيث بلغ عدد المشاركات 65 مشاركة فضلا عن تقدم الباحثين الذين فازوا سابقا ببحوث جديدة وهذا يؤكد أهمية الجائزة.
ودعا المهيري الباحثين الذين لديهم أفكار مميزة للانضمام للجائزة حيث ستقوم الجائزة بتقديم الدعم لهم من خلال الدورات التدريبية كما ستتيح الجائزة للمترشحين التواصل مع الفائزين في الدورات السابقة للاستفادة من خبراتهم.
مقر التحكيم
وزارت «البيان» مقر التحكيم المنعقد في فندق «ذا اتش» بدبي، والتقت برؤساء لجان التحكيم للتعرف على طبيعة المشاركات محليا وخليجيا، ووجدت «البيان» اللجان تعمل كخلية نحل في صمت وكل لجنة لديها فريق عمل ويتم العمل وفقا لجدول زمني محدد.
ومن جهته قال الدكتور علي الكعبي رئيس لجان التحكيم: إن التحكيم المركزي بدأ مرحلته الأولى السبت الماضي، موضحا أن التحكيم يمر بمرحلتين أساسيتين هما مرحلة التحكيم النظري والمرحلة الثانية وهي مرحلة الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية فهي تخصص للمرشحين الذين حصلوا في المرحلة الأولى على نسبة التميز المحددة.
وخلال هذه المرحلة يتم التأكد من نتائج التقييم والوقوف عمليا وميدانيا على جوانب التميز التي يمتلكها المرشحون المتنافسون في كل فئة، وفى نهاية المرحلة يتم تحديد المرشحين للفوز بالجائزة، والمرشحين للحصول على شهادة التميز والمرشحين للحصول على شهادة المشاركة.
مشاركات
وتفصيلا: بلغ عدد المشاركات في الدورة العشرين 341 مشاركة محلية و 86 مشاركة خليجية، والمشاركات المحلية جاءت موزعة كالآتي: 4 مشاركات في فئة المدرسة، و260 في فئة الطالب، و33 في فئة التربوي المتميز، و19 في فئة معلم فائق التميز، و8 مشاركات في فئة الابتكار، و4 مشاركات في فئة المشروع، و4 في فئة الأسرة، ومشاركة واحدة فئة المعلم المتميز و8 مشاركات للمؤسسات الداعمة.
استمارة
من جهتها قالت الدكتورة عوشة المهيري رئيسة لجنة الطالب المتميز والجامعي والخليجي: إن معظم المترشحين لهذه الفئات استطاعوا إرفاق الدليل الأكثر ارتباطا للمعيار المطلوب، مؤكدة أن اللجان تحرص على إعداد استمارة تقييم للطالب يتم من خلالها توضيح المطلوب منه وهذا يسهل عليه عملية الفوز في المنافسات.
معايير
وفي السياق ذاته قال الدكتور إبراهيم يوسف رئيس لجنة المعلم و المعلم فائق التميز: إن معايير الجائزة عززت روح التنافس في الميدان التربوي بين مختلف الفئات، ما يساهم في تطوير العملية التعليمية بشكل واسع المجال، كما إنها تواكب الحداثة التطويرية التي يشهدها قطاع التعليم، معتبرا أن التطوير المستمر في معايير الجائزة يساهم في التشجيع على التميز التعليمي.
ونشر ثقافة الإبداع والجودة، بالإضافة إلى إبراز دور الأطراف الداعمة لثقافة التميز، إذ تعتبر معايير الجائزة معايير عالمية ويتضمن طلب الترشيح لفئة المعلم المتميز أربعة معايير هي: الأداء التدريسي، والأخلاقي والتنمية المهنية ومعايير القدرة على التحفيز، وعليه أن يجتازها ويحرز 750 درجة من ألف ويزيد المعلم فائق التميز بمعيار جانب الإبداع والابتكار.
إرفاق الدليل
ومن جهته أكد الدكتور سلطان السويدي رئيس لجنة الفئة المدرسية المتميزة، أن معظم المترشحين لهذه الفئة استطاعوا إرفاق الدليل الأكثر ارتباطا للمعيار المطلوب، وتميزت المدارس بتفعيلها عمليات الإبداع والابتكار، لافتا إلى أن معايير الجائزة جعلتهم يتمسكون بالتميز ويسعون إليه من خلال تطبيق معايير الجائزة، لأنهم اتخذوها شعارا وعنوانا لطموحاتهم.
لافتا إلى أنها زادت ثقتهم بأنفسهم وعلمتهم أن التحدي والإصرار يساهم في الصعود إلى النجاح بسهولة، كما منحتهم الجائزة إحساسا عاليا بالمسؤولية.
ولاحظ الدكتور أديب الجراح رئيس لجنة التربوي المتميز، التنوع في التخصصات المترشحة للجائزة سواء من الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين أن مديري مدارس أو رؤساء أقسام ووحدات وهذا التنوع يعد إيجابيا لمشاركة التربويين .
تعديلات
تجري الجائزة تعديلات على معاييرها بنسبة 5% سنويا، في إطار المستجدات، حيث يعاد النظر فيها في حين تثبت الجائزة نسبة 95% من معاييرها، إذ يعمل عليها المترشحون قبل ثلاث سنوات من تقدمهم للجائزة، حيث تولي الجائزة اهتماما بالغا لقطاع التعليم باعتباره المحور المحرك الرئيس لعملية التنمية.