أغلب الأشخاص يتعاملون مع عالمهم الافتراضى الذين يصنعوه بعقولهم بشكل خاطئ، ولا يستغلوه الاستغلال الأمثل، على الرغم من قدرته على تغيير حياتهم بشكل كامل.

فقد يخضع الإنسان لحالة من العالم الافتراضى يصنعه بنفسه ويعيش مع خياله وحده، مما يجعله يشعر بسعادة مؤقتة، على الرغم من ذلك، يمكنه استغلال هذا الخيال فى الشعور بسعادة أبدية، وتغيير كامل لحياته وتفكيره وشخصيته بشكل عام.

يمكن للإنسان التخلص من السلبية فى عالمه الافتراضى، وتحويله لعالم إيجابى واقعى وحقيقى بطريقة سهلة، عن طريق تطوير شخصيته إلى الأفضل بنسج عقاب خيالى ينفذه على ذاته، وبالتالى سوف يتعلم من أخطائه ويتعلم كيف يقوم بالفعل الصواب، ومن الوسائل الأخرى:
- التفكير بشكل إيجابى افتراضى والابتعاد عن كل ما هو انهزامى أو منقوص.

- محاولة البحث عن مشكلاته اليومية الجسيمة، ويضعها فى إطار تخيلى ويصنع لها حلا تخيليا، وهنا يكون قد طور من طريقة حله للمشكلات.

- يمكنه نسج خيال افتراضى عن كيفية ارتقائه الوظيفى والتواصلى مع الآخرين، ويتدرب من خلال الخيال، وبالتالى يطور شخصيته التواصلية مع الآخرين بشكل فاعل.

- يمكنه نسج سلسلة من الحلول فى عالمه، لمشكلاته الإنسانية والحياتية وفى العمل، وبالتالى تطوير مهارة التفكير والبحث عن حلول لديه.