الماريجوانا تفسر اضطرابات النوم

 

تشير نتائج دراسة جديدة إلى أن المراهقين الذين يعانون من نوبات متطرفة من النعاس يثيرون القلق بشأن تعاطي مخدر الماريجوانا، وأن هناك مجموعة من الأعراض الأخرى تشير إلى احتمال التعاطي مثل ضعف العضلات، والهلوسة، وشلل النوم، ويتطلب الأمر فحصاً للبول لتقييم الحالة.

أجرى الدراسة باحثون من مركز اضطرابات النوم في مدينة كولومبيا الأميركية، تحت إشراف البروفيسور مارك سبلينجارد، ونُشِرت النتائج في "جورنال أوف كلينيكال سليب مديسين".

اعتمدت اختبارات الدراسة على قياسات لسرعة حركة عين المرضى، وفحوصات للبول لكشف تعاطي المخدر، وقياسات لمدى سهولة النعاس خلال النهار. ويسغرق من يتعاطون الماريجوانا في النوم بعد دقائق قليلة نهاراً، بينما يحتاج غير المتعاطين إلى أكثر من 80 دقيقة للنوم في غير وقته.

أجريت اختبارات الدراسة على 383 مراهقاً تزيد أعمارهم عن 13 عاماً، وتبين أن عينة البول لدى 43 بالمائة منهم إيجابية، وأن هناك توافق في أنماط النوم التي افترضتها الدراسة لدى من يتعاطون هذا المخدر.

دعت النتائج إلى اعتبار فحص البول جزءاً من الفحوصات الخاصة باضطرابات النوم لدى المراهقين لتقييم مدى تعاطي المخدرات.

وحثت النتائج على اعتبار فحص البول جزءاً من الفحوصات السكانية لكشف مدى انتشار استهلاك المخدرات.

ويوجد أكثر من ألفي مراهق يشكون من اضطرابات النوم في الولايات المتحدة بسبب مخدر الماريجوانا.