توصل استطلاع للرأى أجرته وكالة تعزيز نظم المعلومات اليابانية، إلى أن 30% من المراهقين الذين يستخدمون الحواسب والهواتف الذكية داخل اليابان، ينشرون رسائل ضارة على شبكة الإنترنت عن أصدقائهم وعن آخرين. وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم السبت، أن الاستطلاع توصل أيضًا إلى أن 31% من المراهقين و23% ممن هم فى سن العشرين ويستخدمون هواتف ذكية وحواسب لوحية يقومون بنشر رسائل مسيئة أو شائعات غير صحيحة عبر شبكة الإنترنت، ومن بين مستخدمى الحاسب أشار الاستطلاع إلى أن 27% من المراهقين و24% ممن هم فى سن العشرين يتصرفون بشكل مماثل. وبسؤالهم عن السبب وراء قيامهم بوضع مثل تلك المنشورات، قال أغلبهم إنهم يشعرون بالضيق أو يريدون انتقاد الآخرين لكن بين المراهقين كان الفضول والاهتمام ملحوظًا. وقال مسئول فى الوكالة، إن المراهقين يميلون إلى نشر رسائل مسيئة دون النظر إلى أى آثار محتملة لذلك وفى بعض الحالات ينتهى بهم الأمر إلى مشكلات خطيرة. وأضاف المسئول أن المضايقات عبر شبكة الإنترنت تنتشر بين المستخدمين الشبان، لافتًا إلى أن القواعد الأساسية لاستخدام الإنترنت يجب أن يتم تدريسها فى المدارس والمنازل. وأجرى الاستطلاع على أكثر من 2000 من مستخدمى الإنترنت المراهقين وممن هم فى سن العشرين.