أشادت صحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية بالاتفاق بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ، على بذل مزيد من الجهود لمكافحة التغير المناخي عبر خفض الغازات الصناعية المسببة للاحتباس الحراري، الذي يعد خطوة رئيسية نحو التخلص من بعض الغازات الصناعية المسببة للاحتباس الحراري. وأشارت الصحيفة الأمريكية، في تعليق أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، إلى أن هذه تعد المرة الأولى التي تتعاون فيها أمريكا والصين معا لإقناع دول أخرى، كالبرازيل والهند للانضمام إلى الجهود الرامية إلى خفض استهلاك أو القضاء على استخدام مركبات الكربون. ويرى خبراء أنه مع تزايد استهلاك الغازات المسببة للاحتباس الحراري من خلال شراء مكيفات الهواء، يمكن أن تسهم حملة عالمية للتخلص من مركبات الكربون الهيدروفلورية في تقليل نسبة انبعاث تلك المركبات بما يعادل 90 جيجاطن من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، أي تقريبا ما يوازي عامين من الانبعاثات من جميع الغازات. ونقلت الصحيفة عن جون بوديستا، رئيس مركز التقدم الأمريكي قوله "إن الاتفاق بين الرئيسين يعد صفقة كبيرة، مشيدا بموقف أوباما في هذا التعاون الذي يعد إنجازا هاما للبشرية، مرجحا إمكانية انخفاض درجات الحرارة المتزايدة في العالم بنسبة 5ر0 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن، وفقا لتقديرات الخبراء".