علقت صفحة "أنا أسف ياريس" على ما ذكره المحامي فريد الديب، بشأن دعوة الرئيس السابق حسني مبارك، للشعب المصري للالتفاف حول د.محمد مرسي، واصفاً المخربين بـ"البلطجية". وأكدت الصفحة أن "مبارك" لا ينطق أسم محمد مرسي، إلا ويسبقه لقب الرئيس محمد مرسي، ليس خوفاُ أو رهبة بل لأنه رجل عسكري يحترم القضاء والقانون والدستور وإرادة الشعب، وكما احترم من قبله يحترم من بعده وهذه هي أخلاق المحاربين. وأضافت الصفحة : "الرئيس مبارك على عكس ما يتصور البعض أنه سعيد بما يجرى الآن على الساحة السياسية من خلافات وتدمير حتى تعرف الناس قيمته - بالعكس الرئيس مبارك هو أشد المواطنين حزناً وألما على ما يجري في مصر والحال التي وصلت إليه البلد التي خاض من أجلها هو وأبناء جيله أشد وأعتى الحروب من أجل تحريرها والحفاظ على سلامة أراضيها –فقد رحل عن السلطة تاركاً التاريخ يحكم عليه وعلى غيره بما له أو عليه". وذكرت أن مبارك، عندما صرح لفريد الديب، أنه يريد من الشعب أن يلتف حول محمد مرسي، كان يقصد أن يلتف الشعب مع القيادة الموجودة بما لها أو عليها حتى تعبر مصر من النفق المظلم التي تمر منه الآن، لأنه إن غرقت مصر غرق الجميع بما فيها مؤيد أو معارض، فالرئيس مبارك – حسب وصف الصفحة- رجل دولة ويعلم من خلال خبرته ما ينتظر مصر إن استمر الوضع المأساوي كما هو عليه. وتابعت: "في الوقت الذي يصف فيه محمد مرسى الرئيس مبارك بالمجرم –يتمنى فيه الرئيس مبارك للقيادة الموجود بما فيها محمد مرسي، بالتوفيق لأن الرئيس مبارك ليس من صفاته الشماتة أو الحسد أو الغيرة، وإنما هو رجل حرب وسلام وأخيرا مواطن من طين وتراب هذا الشعب، ويهمة أن تصبح بلاده في أحسن الأحوال حتى وأن كانت يحكمها أشد من يعاديه ..فهذه هي ثقافة الفرسان وهذا ما تعودنا عليه من الرئيس مبارك الذي تفنن الشعب في إهانته وعندما أراد الرئيس مبارك أن يرد قال لهم "بلادي وأن جارت على عزيزة وأهلي وإن ضنوا على كرام" ..! وقالت الصفحة أنه بخصوص أن الرئيس مبارك وصف المخربين بالبلطجية، فالجميع مؤيد ومعارض على اختلاف الأهواء والانتماءات السياسية يعترف ويقر أن كل من يخرب ممتلكات ومنشات هذه الدولة هو بلطجي لا محالة .