حذرت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية من تداول الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أكدت عبرت تغريدة بثتها على حسابها الخاص على مواقع التواصل، إنه "يُستدعى مجندي الخدمة الوطنية سنوياً للتدريب الإنعاشي لممارسة المهن التي تدربوا عليها، والمحافظة على لياقتهم البدنية في فترة أقلها إسبوعين، ولا تتعدى الأربعة أسابيع بخلاف ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي".

ودعت الهيئة كافة المواطنين إلى "عدم الإستجابة والتفاعل لأي معلومة صادرة من وسائل إعلامية غير رسمية ومتابعة حسابات الهيئة الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي لمعرفة كافة المعلومات الخاصة بالمشروع وأخر المستجدات والقرارات".

ونوهت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية "بإستمرار عملية تسجيل الإناث اللواتي يبلغن 18 عاماً ولم يتجاوزن سن الثلاثين عاماً الراغبات في الإلتحاق بالدفعة القادمة للخدمة الوطنية بصورة إختيارية “تطوعية” والتي تبدأ في سبتمبر القادم ولمدة 9 أشهر فقط بغض النظر عن المؤهل الدراسي".

وذكرت أن "الهيئة تستمر في تطوير البرنامج والمنهاج التدريبي إستراتيجياً لضمان تحقيق الأهداف السامية التي تعود بالنفع على المجندات بما يتماشى مع إمكانياتهن وقدراتهن"، مشيرة إلى أن "الوثائق الواجب اصطحابها لمراكز التجنيد هي كالتالي: أصل خلاصة القيد وصورة عنها، أصل جواز السفر وصورة عنه، أصل بطاقة الهوية وصورة عنها، الشهادة الدراسية ورسالة عدم ممانعة من ولي الأمر مصدقة من كاتب العدل أو حضور ولي الأمر شخصياً".