دبي – صوت الإمارات
واصل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلهم مع وسم #صحة_دبي_نحو_المستقبل، الذي أطلقته هيئة الصحة في دبي مؤخرًا لإشراك أفراد المجتمع في رسم ملامح المستقبل الصحي لدبي، ضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة حاليًا، للاستفادة من مختلف الأفكار والاقتراحات والآراء البناءة، التي تسهم في صياغة استراتيجية القطاع الصحي في دبي.
وطالب مغردون بضرورة الاستفادة من أفضل الممارسات، وإجراء المقارنات المرجعية في مجال الخدمات الصحية، مع أهمية التركيز على التطوير والابتكار المستمر، لخدمة المرضى وتسهيل وصولهم، واستفادتهم من الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي في الإمارة، مشيرين إلى أهمية إيجاد وتفعيل قنوات التواصل المستمر بين المرضى والأطباء، من خلال التطبيقات الذكية، التي يمكن الاستعانة بها للحصول على الاستشارة الطبية من المنزل، والتعرف على مدى الحاجة لزيارة العيادة أو المستشفى.
وطالبت أسماء عبد النور، عبر تغريدات عدة لها عبر وسم #صحة_دبي_نحو_المستقبل، بتمكين المريض من إجراء الفحوص الطبية الروتينية، من خلال تطبيق "صحتي" الخاص بالهيئة، والحصول على تنبيهات في حالة الخطر، ليتسنى له اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي المضاعفات السلبية للحالة المرضية، والاستفادة من التكنولوجيا العالمية وتسخيرها لخدمة المرضى.
ودعا مغردون آخرون إلى ضرورة العمل على تعزيز ثقة المريض بالطبيب المعالج والمنشأة الصحية التي يتلقى فيها العلاج، وإعادة النظر في نظام الغرف المشتركة في أقسام الطوارئ خلال الإقامة القصيرة، للحفاظ على خصوصية المرضى. وطالبوا بإنشاء مركز متخصص بالأمراض الوراثية والاستقلابية، ووضع قاعدة بيانات موحدة وربطها ببطاقة الهوية، تمكن المريض من الدخول إلى ملفه الطبي والحصول على نسخة منه، ووضع قاعدة بيانات موحدة لجميع مستشفيات القطاعين العام والخاص، للتخلص من مشكلة استخراج الملفات الطبية، وإلغاء الملف الطبي اليدوي، وتوفير عيادات تخصصية في كل مراكز الرعاية الصحية الأولية.