يلتقي مشاهدو قناة "ميدي 1 تي في"، قريبا مع سلسلة أسرية جديدة تهم كل الأجيال وتكشف عن أقوى لحظات التاريخ المغربي، حيث يطمح هذا العمل لتوحيد الجمهور المغربي من خلال الكشف عن مراحل مهمة من تاريخ المملكة الممتد عبر قرون والذي ينبني على التسامح الديني والانفتاح و الحداثة والمكانة الرفيعة التي تحظى بها المرأة.

وتمنح هذه السلسلة، التي تندرج في إطار سياسة القناة المواطنة والمبتكرة، طريقة جديدة في التطرق إلى تاريخ المغرب عبر تبني مقاربة ترتكز على اكتشاف أهم معالم المملكة عبر حقب زمنية متتالية، من خلال الاستعانة بمؤرخين مغاربة محنكين ومتخصصين في الملابس والديكور والإكسسوارات لمنح قراءة علمية للأحداث السابقة.

ويسعى هذا العمل إلى نقل جوهر النموذج المغربي سواء الثقافي أو الاجتماعي إلى الجمهور، بحيث تم إنتاجها وفق المعايير الدولية التي تنتج بها أكبر البرامج الوثائقية التاريخية.

وتندرج السلسلة في إطار إرادة القناة لتمكين المشاهد من التعرف على التاريخ المغربي، وفق التزام "ميدي 1 تي في" في إثارة الشعور بالفخر لدى المشاهدين، في الوقت الذي يضم هذا الإبداع الفريد لحظات قوية من التاريخ المغربي لمنح الإحساس بالانتماء.

وتسعى قناة "ميدي 1 تي في" من خلال هذا العمل الجديد إلى تنمية معارف الأسر المغربية حول تاريخها ومنحها لحظات يغمرها الحس الوطني والتقاسم .