أعرب "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" عن "مزيد من القلق على ما يحدث في البلاد من إراقة للدماء وانتهاك لحقوق الإنسان". ووضع المركز خارطة شعبية للطريق، للخروج من الأزمة فورًا، وعلى الجميع دراستها فورًا، تجنبًا لتأجيج الصراع، وذلك بإلغاء منصب الرئيس في المرحلة الانتقالية، وتشكيل حكومة تكنوقراط  محدودة ورئيس وزراء لا يتبع أي فصيل. وكذلك تشكيل لجنة فورية لتعديل الدستور خلال شهر، مع عمل انتخابات لمجلس النواب، بعد الانتهاء الفوري من تعديل الدستور. وتضم الخريطة أيضا "عمل انتخابات رئاسية بعد 6 أشهر والافراج الفوري عن الرئيس السابق وعن الرموز السياسية كلها، مع إعادة فتح منابر الرأي كلها، مع التشديد على عدم التحريض على الفتنة وأهمية وجود المكاشفة والمصارحة من القوات المسلحة للشعب فورًا في بيانات متعاقبة. وأكد رئيس "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" الدكتور محمد السيد إسماعيل أن "الدماء لا تبرر من أي جانب، وعلى الجميع التوقف عن خلق حجج تافهة لإراقة الدماء، وأن المركز على علم بوطنية وتدين الفريق السيسي، وعليه بشرف الجندية التحرك الفوري لحل الأزمة، حقنًا للدماء وإعلاء لمصلحة البلاد وعدم اهتزاز صورة قواتنا المسلحة في أعين الداخل والخارج". وأضاف الدكتور إسماعيل أن "تشكيل الفريق الرئاسي ورئيس الحكومة الحالية هو تحيز كامل لجبهة الإنقاذ وتصدر بعض رموز النظام الأسبق، بالإضافة إلي عدم الشفافية والوضوح يخلق مزيد من الاحتقان والاستفزاز لمشاعر المصريين، والتي لن تهدأ، وعلى الجميع تقديم تنازلات". وطالب جموع الشعب المصري والقوي السياسية الشريفة بـ "الوقف الفوري لأي أشكال التعاون مع الفريق الرئاسي والحكومة الجديدة، لحين التفاوض بشأن الأزمة الحالية مع القوات المسلحة فورًا". مؤكدًا أن "المركز يتقدم بخارطة".