نقابة الصحفيين الفلسطينيين

قالت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم ان الصمود الأسطوري وإرادة الزميل الصحفي محمد القيق انتصرت على الاحتلال، بعد 93 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري.ووجهت النقابة في بيان صحفي التهاني إلى زوجة وأبناء وعائلة الأسير البطل القيق وعموم الشعب الفلسطيني والأشقاء العرب والأصدقاء من كل العالم الذين كان لدعمهم الدور المهم في انتصاره على الاحتلال، والسجان الظالم.

وقالت: إننا نخص بالشكر والتهنئة جميع الصحفيين الفلسطينيين الذين انتصرت وحدتهم أولا حول قضية القيق وانتصرت إرادتهم أن ينتصر القيق وتنتصر إرادة صحفيي فلسطين، كما نشكر اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات الصحفية العربية والأجنبية التي تضامنت معنا في هذه القضية.وذكر البيان أن القيق كسب الرهان، وأفشل مساعي الاحتلال لكسر ارادته، أو إعدامه، مؤكدا أن الاتفاق بما تضمنه من منع تمديد اعتقاله يعدا انجازا كبيرا.

وأضافت النقابة: إن إرادة ومهنية الصحفيين الفلسطينيين كانت وستبقى لا تقبل الهزيمة، مذكرين أنه رغم الدماء والتضحيات الجسام فقد استطاع صحفيو فلسطين أن ينتصروا على آلة الحرب، وأن ينقلوا للعالم بمهنية عالية حقيقة الجرائم الإسرائيلية.من جهته، بارك منتدى الاعلاميين بانتصار الصحفي الثائر محمد القيق داعيا الى استثماره في توحيد الجسم الصحفي.

وأعرب المنتدى في بيان صحفي عن شكره لكل من ساهم في انتصاره،  فهو انتصار للحركة الصحفية الفلسطينية وقال بعد 94 يومًا من الملحمة البطولية التي سجلها الصحفي الثائر الأسير محمد القيق، بأمعائه الخاوية، يسجل انتصارًا ينتزع فيه قرار حريته، بعد أن وضع الاحتلال في صورته الإجرامية أمام العالم.ودعا الحركة الصحفية الفلسطينية وجماهير شعبنا ألا تنس وجود 18 صحفيا فلسطينيا في سجون الاحتلال ومعهم الآلاف من ابناء شعبنا ينتظرون الدعم و المساندة وتسليط الضوء الاعلامي وعليهم ،فهم ينتظرون الحرية.