رأت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين 4 كانون الثاني أن قرار المملكة قطع علاقاتها مع إيران نتيجة طبيعية للأزمة المتنامية بين البلدين على خلفية التدخلات الإيرانية المتكررة في الشأن الداخلي للمملكة ودول الخليج العربي عموما ، فضلا عن الاعتداء السافر الذي طال السفارة السعودية في طهران ونهب محتوياتها وحرق القنصلية العامة بمدينة مشهد .

ونقلت الصحف ردود الأفعال العربية التي استنكرت الاعتداء على سفارة المملكة بطهران ، موضحة أن الاعتداء يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمواثيق الأممية والمعاهدات الدبلوماسية والأعراف الإنسانية .

على صعيد آخر أبرزت الصحف العمليات الانتحارية التي أودت بحياة 12 شرطياً عراقياً بمعسكر سبايكر ، شمال تكريت بمحافظة صلاح الدين.

واستعرضت التحاليل الصحفية جهود دول الجوار الليبي من أجل إنجاح مساعي تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستتكفل بتنظيم انتخابات برلمانية خلال سنتين بغرض استعادة الشرعية المفقودة وإعادة بناء مؤسسات الدولة ، سيما المؤسسة العسكرية وجهاز الشرطة ، كأولوية وطنية.

وعالجت الصحف خلفيات انقسام الحزب الحاكم في تونس ، والتأثيرات السلبية لهذا الانقسام على استقرار الحكومة وأدائها السياسي في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تونس وأثرت سلبا على المستوى المعيشي لملايين التونسيين.

وتساءلت أكثر من صحيفة جزائرية عن خلفيات الصمت الدولي إزاء استمرار القصف الروسي للمناطق المدنية بسوريا ، سيما بريف دمشق وشمال سوريا.

ورصدت الصحف تطورات الملف الفلسطيني ومشاريع التهويد التي تستهدف القدس المحتلة في ظل الصمت المطبق للمنظمات الأممية ذات الصلة .