الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي

تعددت الروايات والتكهنات بشأن الطريقة التي غادر بها الرئيس اليمني المستقيل، عبدربه منصور هادي، منزله المحاصر في صنعاء والجهات التي سهلت هذه المهمة.

وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الأحد، أن أبرز السيناريوهات هو أن الرئيس استغل ثغرات في الحراسة واستطاع بمعاونة قوات خاصة الخروج من صنعاء.

وقال مستشار الرئيس اليمني، فارس السقاف، للصحيفة: «هي عملية بسيطة لا تحتاج إلى الاستعانة بالأمم المتحدة أو بقوات خاصة كما قيل».

ويضيف أنه «وبعد مرور شهر على حصار الرئيس هادي، لا بد من أن هناك ثغرات في الحراسة المفروضة على منزله، وربما استفاد من هذه الثغرات بمعاونة حراسه الشخصيين وغادر في غفلة من الحراسة التي تحيط بمنزله، ربما سيرا على الأقدام أو متنكرا، ليس المهم التفاصيل، وربما بعد أكثر من شهر من الحصار اطمأن محاصروه إلى أنه لا يستطيع المغادرة وهو رجل مريض ويحتاج إلى علاج، وربما استكانوا لهذه المعلومات».

ويشير السقاف إلى أن هادي قد يكون استفاد من الأخطاء البشرية للحراسة التي تحاصر منزله وحالة التراخي، ويضع احتمالا آخر أن هادي انتقل راجلا إلى خارج منزله، وما هو معلوم الآن هو أنه سلك طريق تعز البري على غير العادة في السفر إلى عدن من صنعاء.

ولم يستبعد خيانة في أوساط الحراسة التي كانت تحيط بمنزله وعددها محدود.

والسيناريو الثاني يشير إلى تداول بعض الأوساط معلومات تشير إلى أن وزيرة الإعلام المستقيلة نادية السقاف زارته في الليلة السابقة لمغادرته وخرجت به متخفيا داخل سيارتها.