منظمة هيومن رايتس ووتش

أكدت صحيفة " الرؤية " أن تقارير "منظمة هيومن رايتس ووتش" المشبوهة لن تجدي نفعا في تغيير النهج الإماراتي المبني على وعي مستمد من الدين والحياة ..مشيرة إلى أن الإمارات دولة أرست دعائم حقوقية وطيدة لا تمسها ادعاءات ولا افتراءات ولا أكاذيب.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان " هرف وهذيان " ..للحقوق البشرية ارتباط جذري بالأخلاق فإن فقدت الأخلاق ضاع مفهوم الحقوق من أساسه وبات مجرد مصطلح يقال .. وهكذا هي منظمة هيومن رايتس ووتش التي تضعضعت أخلاقها فخرفت وراحت تهذي ..وسواء أدركت هيومن رايتس ووتش أم لم تدرك تظل هناك حقيقة واضحة وضوح الشمس متجسدة في أن الإمارات دولة أرست دعائم حقوقية وطيدة لا تمسها ادعاءات ولا افتراءات أو أكاذيب وبفضل تلك الدعائم قصدها الملايين من مختلف أنحاء العالم للعمل والإقامة وملايين آخرون سنويا للسياحة والزيارة وهيهات يقنع كل هؤلاء وغيرهم من المنصفين تزييف الحقائق والحكايات الملفقة فهم يعايشون الوضع ويلمسونه عن قرب ولا يكتبون تقارير الوهم للإساءة إلى دولة ذات سيادة حققت منجزات بلغت حد الحلم وأضحت مثالا وقدوة للعالم.

وأضافت " الحقوق يا من تدعون دفاعكم عنها ليست في تبرير سلوكيات من يعيثون في الأرض فسادا ويخلون بأمن الأوطان في زمن أحوج ما تكون البلدان فيه إلى الأمان فالمنطقة اليوم والعالم أمام تنظيمات إرهابية مجرمة تنتهك الإنسانية وتبطش وتفتك بالأبرياء فالحقوق يا حقوقيين ليست في تبرئة من يدعمون التطرف ويؤازرونه وليست في التطاول على الدول التي تواجه الإرهاب وأذنابه ممن تقفون إلى جانبهم بذرائع واهية فكيف بالإمارات التي صنعت مكتسبات في الأمن والاستقرار ولن تتردد لحظة في اتخاذ الإجراء اللازم والحازم والصارم إزاء كل ما يتبين أنه مجرد تفكير في الاقتراب من هذه المكتسبات أو العبث بها " ..مؤكدة انه لا يمكن لعاقل أو منصف أن يتدخل أو يتطفل أو يستنكر على الإمارات إجراءاتها السيادية تلك خصوصا أن كل الإجراءات هنا تتميز بالوضوح وتتم في العلن.

وقالت " محاولة تطاول هيومن رايتس ووتش على دولة الإمارات ليست الأولى ويبدو أنها لن تكون الأخيرة لكن يبقى المبدأ عند الإمارات مبدأ فلا تهاون مع من يقوض الأمن ولا سكوت عمن يمارس الإرهاب أو يدعمه أو حتى يتعاطف معه .. وليعلم سدنة الحقوق أن دولة الإمارات تدرك ما تفعل ولا تحتاج أمثالهم لينظروا عليها وليعلموا كذلك أن الجبال الشامخة لا تهزها رياحهم فالأساس أمتن من أن يتحرك قيد أنملة لأنه ترسخ بقناعات الجميع إلا من في نفسه مرض وهذا ما يستوجب العلاج لعله يشفى أما إن كان الداء عضالا لا براء منه فتلك حكاية أخرى يبدو أنها تجذرت في هيومن رايتس ووتش".

وأكدت " الرؤية " في ختام افتتاحيتها أن هيومن رايتس ووتش تجاهلت أو تتجاهل أن الإمارات هي عنوان الحقوق "يا من تدعون الحقوق" وهي بلد الإنسانية بجدارة واستحقاق وهي لم تعتنق هذا المبدأ وتطبقه إلا لأن قادتها عرفوا سر الاستقرار والنهضة فعملوا مع شعبهم صفا واحدا كي يبلغوا ما لم يبلغه سواهم ومع الملايين من أهل الاحترام الذين اختاروا أرضها للعمل والعيش ..وأمس فقط ظهرت نتيجة جديدة باعتراف الشعوب صنفت الإمارات الثالثة عالميا في جذب الشعوب للإقامة ".