القتال في ليبيا

قالت أستاذة العلوم السياسية، في جامعة بار إيلان، الإسرائيلية، إيهوديت رونين، السبت، إن احتمال اتساع نطاق النزاع الليبي وتحوله من نزاع داخلي إلى آخر يستهدف دولا أخرى قد ازداد بشكل كبير، منذ أواخر 2014.

ونقلت صحيفة «جيروزاليوم بوست» عن رونين قولها إن «هذه التهديدات قد تعمق بشدة الفوضى العنيفة وانعدام الأمن وقد تزيد من تمزيق وحدة وسلامة الأراضي الليبية».

وقالت رونين: «كثيرون في ليبيا والغرب اعتبروا التدخل الغربي في الدولة في وقت سقوط القذافي، خلال أغسطس 2011، انتصارا كبيرا يمهد الطريق لمستقبل أفضل والمزيد من حقوق الأفراد وتحسين العلاقات بين الغرب والبيئة الجغرافية الاستراتيجية المحيطة بليبيا».

ومضت رونين تقول: «ما حدث هو النقيض تماما، والدولة أصبحت على شفير الانهيار التام»، وتابعت رونين أن «تشكيلة من الميليشيات المسلحة، وعلى رأسها الجماعات الإسلامية، قوضت الأمن الداخلي الليبي، وتحولت برقة الغنية بالنفط في شرق ليبيا إلى أحد مراكز القتال الرئيسية، وأصبحت هناك رغبة ملحة في برقة للحصول على حكم ذاتي أكبر».