جائزة الصحافة العربية

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن بدء عملية التحكيم للأعمال المرشحة للجائزة، في دورتها الرابعة، عشرة وذلك بعد اكتمال عملية فرز الأعمال المشاركة من قبل لجان الفرز.

وتضم لجان التحكيم 70 اسماً من نخبة الصحافيين والأكاديميين والمفكرين والباحثين المعروفين على مستوى الوطن العربي، والمشهود لهم بالخبرة الواسعة في مختلف مجالات وفنون وتخصصات العمل الصحافي، مع مراعاة التوازن في التوزيع الجغرافي من مختلف الدول العربية، وفقاً لمجال التخصص لكل فئة من فئات الجائزة، حيث ستستمر عملية التحكيم حتى نهاية فبراير(شباط) الجاري، تمهيداً لإعلان أسماء المرشحين لنيل جائزة الصحافة العربية.

وأعربت مديرة جائزة الصحافة العربية، مدير نادي دبي للصحافة، منى بوسمرة، عن تقديرها لأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، لمساهمتهم الفاعلة في نجاح جائزة الصحافة العربية، والمستوى المتقدّم الذي بلغته والتي بدورها تترجم رؤية نادي دبي للصحافة، في خدمة وتطوير منظومة الصحافة العربية، والارتقاء بآلياتها على مستوى المنطقة، وتشجيع العاملين في المجال نحو التميز والإبداع.

وأكدت بوسمرة، أن طريقة عمل لجان التحكيم التي تعتمدها الأمانة العامة للجائزة، تسير وفق نظام تحكيم هو الأول من نوعه على مستوى العالم، وذلك من أجل تعزيز نهج الشفافية، والنزاهة اللذين يحكمان عمل الجائزة.

كما أضافت بوسمرة، أن الأمانة العامة للجائزة، تلقّت العديد من الأعمال المرشحة على الصعيد المحلي والإقليمي والعربي، وتنوّعت لتشمل جميع فئاتها، مشيرة إلى أن الأمانة العامة تقوم بحجب اسم الصحافي والصحيفة، وأية معلومة تدل عليه في الأعمال المرشحة، لضمان أكبر قدر من الموضوعية والحيادية في الحكم على الأعمال، كما يتم تغيير أعضاء لجان التحكيم كل عام لضمان أقصى درجات الموضوعية، في تقييم الأعمال دون الإدلاء بأية معلومات حول أسمائهم، أو مواقع تواجدهم، كما يتم تكليف أعضاء لجان التحكيم فرادى، دون أن يعرف أحدهم الآخر، ضماناً لعدم التأثر برأي الآخر.

ولفتت بوسمرة، إلى أنه قد تعاقب على الجائزة منذ إطلاق دورتها الأولى في العام 1999، أكثر من 800 محكم من مختلف أرجاء الوطن العربي، بواقع 60 إلى 70 محكماً في كل دورة، و بواقع 5 إلى 7 محكمين لكل فئة، مؤكدة أن عملية التحكيم الالكتروني، تخضع لتطوير مستمر، حيث تم تخصيص اسم مستخدم ورقم سري خاص به، لكل عضو في لجنة التحكيم، حسب كل فئة ليتمكن الأعضاء من خلاله على الاطلاع على الأعمال، وتقييمها خلال الفترة الزمنية المحددة.