"جون أفريك"

عبّرت إدارة الصحيفة الأسبوعية الدولية "جون أفريك"،عن أسفها منع السلطات الجزائرية عددها رقم 2824، مؤكدة أن هذا الاجراء "يبعث على الأسى".وأوضحت المجلة، في افتتاحية بعنوان "منع على الطريقة الجزائرية" صدرت ضمن عددها الأخير، أن هذا المنع، وهو ليس الأول من نوعه، يعد رجوعا إلى الوراء غير قابل للفهم، مذكرة بأن المجلة كانت محظورة في الجزائر طوال 22 سنة وحتى سنة 1998.

وأشارت إلى أنه منذ عودة المجلة إلى الصدور في الجزائر، مُنع حوالي 12 عددا ما بين عامي 2004 و 2008، موضحة أن أسباب المنع متنوعة، من بينها تصويت قيادات الأمن، والعلاقات بين المغرب والجزائر، وسقوط رجل الأعمال البارز عبد المومن خليفة.
 وذكرت أن العدد الأخير الذي خضع للمنع لم يحصل على ترخيص وزارة الاتصال الجزائرية التي لم تكلف نفسها تبليغ أو تعليل قرارها.

وكان آخر منع للمجلة الدولية، حصل سنة 2008، وذلك بسبب تعرض المجلة الدولية، إلى واقع منطقة من خلال تقرير بعنوان "القبائل الغثيان الكبير"، وهي المعلومة التي أكدها الناطق الرسمي باسم المجلة من دون أن يعطي المزيد من التوضيحات، وحتى السلطات الجزائرية لم تقدم أي توضيحات رسمية بهذا الشأن