مجلة "الهلال"

تخصص مجلة "الهلال" عددها الجديد للمشهد الروائي العربي، وتنشر 55 نصًا تتوزع على الجغرافيا الإبداعية للوطن العربي، من مشرقه إلى مغربه، فضلاً عن المبدعين خارجه، تعبيرًا عن تياراته ومدارسه . تحت عنوان "قريبًا من المشهد الروائي العربي"، وكتب رئيس التحرير سعد القرش أن الرواية جسر حميم يتواصل عبره الباحثون عن الدفء الإنساني، ومن يحنون على الضعف البشري، ويرغبون في مد أيديهم إلى مأدبة فيها صنوف الجمال، جهزها بمحبة الموهوبون، لا الراغبون عن الجمال من كارهي الحياة" .

وأضاف: إن هذا العدد ربما يصبح سجلًا يرجع إليه من يريدون معرفة حالة الرواية العربية التي سحبت البساط من فنون الكتابة الأخرى، في ظل ضغوط كونية قاهرة تدفع الفرد للشعور باليتم، وانتظار من يهديه خيالاً، "رواية" تمنحه أسبابًا للمتعة والقلق، ثم اللهاث وراء معرفة مصاير أمثاله القلقين الباحثين عن يقين، في أماكن أخرى، قصية، يقربها خيال المبدعين إلى قراء ربما لم يولدوا بعد .

يضم العدد دراسات ونصوصًا وشهادات للكتّاب يوسف الشاروني، وشريف حتاتة وعمر حاذق، وبدر الدين عرودكي، وفخري صالح، وخالد الغريبي وواسيني الأعرج، ومها حسن ومحمد برادة، ونادية الكوكباني، وسلوى بكر، ونبيل نعوم، وفتحي إمبابي، وعادل أسعد الميري، وسنان أنطون .