أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي "سند" تقريرها الشهري الرصدي الثامن عن شهر آب الماضي تناول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.

ورصد التقرير 91 واقعة انتهاك تتضمن نحو 207 شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو 131 إعلامياً وإعلامية ونحو 16 مؤسسة إعلامية وموقعين إلكترونيين.

وعبرت شبكة "سند" ببيان صحافي عن أسفها الشديد لمقتل اثني عشر صحفياً محترفا، منهم سبعة قضوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، فيما توزع الباقون بين العراق وسوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى مقتل ناشط إعلامي سوري.

وكررت الشبكة دعوتها لكافة المؤسسات المدافعة عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان لبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للصحفيين خاصة في مناطق الصراع والنزاع المسلح.

وأظهر التقرير الذي تصدره شبكة سند شهرياً والتي يديرها مركز حماية وحرية الصحفيين، ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي ارتفاعاً بعدد الانتهاكات الجسيمة بحق كل من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث رصد التقرير 12 حالة قتل عمد، و30 حالة مضايقة، و27 حالة اعتقال تعسفي، و14 حالة استدعاء أمني، كما سجل التقرير 14 حالة اعتداء جسدي، و10 حالات تهديد بالقتل، وحالات اختطاف واختفاء قسري مختلفة.

وبلغت نسبة المضايقة 15 بالمائة من مجموع الانتهاكات خلال شهر آب، وحل ثانيا الاعتقال التعسفي بنسبة 13 بالمائة، أما الاستدعاء الأمني والاعتداء الجسدي والخسائر بالمتلكات فبلغت نسبته 6.8 بالمائة، في حين بلغ القتل العمد 8ر5 بالمائة من مجموع الانتهاكات لهذا الشهر.