عقد اتحاد الصحافيين والمراسلين في سيناء اجتماعًا طارئًا، مساء الخميس، في مدينة العريش في شمال سيناء للنقاش بشأن احتجاز مراسل صحيفة "المصري اليوم" الزميل الصحافي أحمد أبو ذراع من قِبل جهات أمنية في العريش، وترحيله للنيابة العسكرية في الإسماعيلية، ومن ثم نشر صورته في المواقع مع مجموعة مكوّنة من سبعة أفراد آخرين قالوا إنهم مجموعة إرهابية في شمال سيناء. وأبدى عموم الصحافيين والمراسلين في شمال سيناء بالغ انزعاجهم وغضبهم إثر ما نُشر في حق الزميل الذي لم تُعرف بعد طبيعة الاتهامات الموجهة إليه، وقرروا فى اجتماعهم الطارئ إصدار البيان الآتي: "تلقّى اتحاد الإعلاميين في شمال سيناء واقعة القبض على مراسل صحيفة "المصري اليوم" الزميل أحمد أبو ذراع ببالغ الغضب، وذلك في ظل ملابسات غير واضحة، من جهات غير محددة، لنفاجأ، الخميس، بإحالته إلى القضاء العسكريّ في محافظة الإسماعيلية، على خلفية اتهامات لا نعرف ماهيتها، ونظرًا إلى غموض الموقف الرسميّ تجاه ما تم مع الزميل المحتجز، فإننا نطالب بالإفراج الفوريّ عن الزميل أحمد أبو ذراع. ويطالب الاتحاد بتدخل نقابة الصحافيين المصريين واتحاد الصحافيين العرب وجريدة "المصري اليوم" بالتدخل للإفراج عن الزميل، وطالب الاتحاد وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بالتدخل للإفراج عن الزميل المحتجز. ويدعو الاتحاد الزملاء الصحافيين إلى وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين في القاهرة للتضامن مع الزميل المحتجز سيتم تحديد موعدها خلال ساعات قليلة.