نظم أعضاء "جبهة إنقاذ الصحف الخاصة" وقفة احتجاجية، مساء الثلاثاء، أمام قاعة اجتماعات مجلس نقابة الصحافيين، أثناء انعقاد اجتماع أعضائه الدوري، و الذي من المقرر أن يناقش أوضاع الصحف المتعثرة .  و اتهم المشاركون في الوقفة نقيب الصحافيين، ضياء رشوان، وأعضاء مجلسه بالتقصير في حل أزمات جرائد "التحرير" ، و "الصباح" ، و "الدستور"، حيث أوضحوا أن مجلس النقابة فشل في إقناع رضا إدوارد ، مالك جريدة الدستور ، بتعيين الصحافيين الذين مر على عملهم عام ، كما فشل المجلس في التفاوض مع إدارة جريدة "التحرير" بشأن تعيين الزملاء غير المعينين، إضافة إلى فشل النقابة في اقناع الدكتور أحمد بهجت ، مالك جريدة الصباح ، في التراجع عن قراره بإيقاف الجريدة. ووعد رشوان خلال لقائه مع معتصمي صحف "الدستور ، و الصباح و التحرير" قبل انعقاد إجتماع مجلس النقابة  بأنه سيتم إعادة إصدار جريدة "الصباح" بشكل أسبوعي، و ذلك من خلال عقد اجتماع مع الدكتور أحمد بهجت ، مالك الجريدة ، خلال أيام ، كما تعهد نقيب الصحفيين بإقناع إدارة الصحيفة بتعيين كافة الزملاء العاملين بها، وفقاً لمعايير سيتم تحديدها بالاتفاق مع النقابة ، و إعطائهم جميع حقوقهم المادية، كما وعد صحافيي جريدتي "الدستور" و "التحرير" بحل أزمتهم من خلال اللجنة المشكلة برئاسة وكيل النقابة، جمال عبدالرحيم.  من جانبهم أكد صحافيو "الدستور" أن جمال عبدالرحيم وعدهم بإصدار قرار بغلق باب القيد أمام جريدتهم ، كما تعهد بإرسال خطاب من مجلس النقابة إلى المجلس الأعلى للصحافة يفيد بأن الجريدة تعمل بدون رئيس تحرير، تمهيداً لإيقاف إصدارها.   وقال رشوان فى تصريحات صحافية، قبل انعقاد المجلس، إن هناك ضوابط ولائحة جديدة للقيد سيتم مناقشتها والإعلان عنها فور الانتهاء من إعدادها.