أعربت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" عن بالغ أسفها لموقف مجلس نقابة الصحفيين ، مما يتم تقديمه إليه من شكاوى أو طلبات من جانب اللجنة ، رغم أهميتها وضرورة البت فيها وبشكل عاجل ، نظرا لارتباطها المباشر بمشاكل أعضاء النقابة. وطالبت اللجنة مجلس النقابة - فى بيان لها اليوم - وضع حد زمني لحل أزمة الجرائد الحزبية والمستقلة ، المتعثرة والمتوقفة عن الصدور والابتعاد عن محاولات تمييع القضية، أو الإعلان عن عجزها عن حل هذه المشاكل حيث لم تعد تحتمل مزيدا من التأجيل .. مؤكدة حقها فى استمرار المطالبه بحقوق الصحفيين وتأمين وضعهم المهنى والمادى وفقا للقانون. ولفتت مجددا انتباه القائمين على الشأن الصحفى ما سبق أن طالبت به اللجنة من سرعة العمل على إيجاد حل لعدد من الصحفيين ، لا يتجاوز عددهم 500 صحفى وقد استنفدوا كافة السبل السلمية للمطالبة بحقوقهم ، وتخص منهم صحفيى جريدة "الأحرار" الذين يشكلون العدد الأكبر فى هذا الرقم ، فضلا عن كونها أول صحيفة معارضة فى مصر، وأن صحفييها هم الذين دفعوا ضريبة الفساد بشكل أكبر. وأعربت اللجنة عن أملها في أن يتخذ مجلس النقابة بشكل جدى كافة المشاكل التى يعانى منها الصحفيون والعمل بكل جدية على حفظ حقوق الصحفيين.