أعلنت شركة "نيويورك تايمز" أنها قررت تغيير اسم صحيفتها "ذا إنترناشونال هيرالد تريبيون" التي تتخذ من باريس مقراً لها إلى "ذا إنترناشونال نيويورك تايمز"، في محاولة منها توسيع انتشارها العالمي.وقال جيل أبرامسون، رئيس التحرير التنفيذي في شركة نيويورك تايمز، أمس الاثنين، إن "هذا التغيير يظهر سعينا لزيادة شهرتنا العالمية، ويعّد خطوة حماسية ومنطقية".ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك تومسون، في بيان، إن الشركة فكّرت مؤخراً "بالوصول إلى قراء دوليين"، مشيراً إلى أن "ذلك يزيد فرص زيادة عدد المشتركين في صحيفة نيويورك تايمز خارج الولايات المتحدة".وأضاف أن "التطور الرقمي حوّل صحيفة نيويورك تايمز من صحيفة أميركية عظيمة إلى أحد أهم مصادر الأخبار الأكثر شهرة"، مشيراً إلى "أننا أردنا استغلال هذه الفرصة".رفضت متحدثة باسم الشركة إعطاء تفاصيل عن الطريقة التي يمكن أن يؤثّر فيها تغيير اسم الصحيفة في موظفي "ذا إنترناشونال هيرالد تريبيون".وأشارت المتحدثة إلى أن عناوين الصحيفة ستتغير أيضاً، غير أنها رفضت إعطاء تفاصيل حول هذا الموضوع.وقال ستيفن دانبر جونسون، محرر "ذا إنترناشونال هيرالد تريبيون"، في مقابلة، إن تغيير اسم الصحيفة جاء نتيجة "بحوث شاملة" تظهر أن الاسم الجديد قد يساعد في زيادة المشتركين الدوليين في النشرة الرقمية لصحيفة "نيويورك تايمز".وأشار إلى أن تغيير اسم الصحيفة سيترافق مع استثمارات جديدة تهدف إلى زيادة جاذبية الصحيفة للقراء الدوليين، لافتاً إلى أنه سيتم توظيف أشخاص جدد للعمل في موقع "نيويورك تايمز دوت كوم"، الموقع المشترك بين صحيفتي "نيويورك تايمز" و"ذا هيرالد تريبيون"، في قارتي أوروبا وآسيا.وأكّد أن مقر الصحيفة، التي تم تغيير اسمها، سيبقى في باريس، حيث تم تأسيسها منذ 125 عاماً، مشيراً إلى أنها ستبقي أيضاً على مكتبها الكبير في هونغ كونغ حيث النسخة الآسيوية منها.وأضاف أنه ستجري استثمارات في الصحيفة في مواقع أخرى أيضاً، مشيراً إلى أنه حتى الخريف المقبل، ستبقى الصحيفة تنشر تحت اسم "ذا إنترناشونال هيرالد تريبيون".ويأتي الإعلان جزءاً من خطة أوسع للشركة تقضي بالتركيز على علامتها التجارية الأساسية، وتوسيع انتشارها على الصعيد العالمي.