أكد مُنسِّق عام اعتصام صحافيي الجرائد الحزبية محسن هاشم أنهم يرفضون بالإجماع فكرة الدعم المالي لصحفهم تحت أي ظروف، قائلا إن هذا الدعم غير قانوني وإلغاءه كان أحد مطالب الثورة وعودته بمثابة التفاف عليها، مشدداً على أنَّ هذا الدعم هو سبب ما هم فيه الآن من عدم حصولهم على رواتبهم، وعدم سداد التأمينات الاجتماعية منذ تاريخ التعيين. وشبه ما كان يحدث في الماضي بالعمل في نظام السخرة، معتبراً هذا التصرف بمثابة انتهاج نفس أسلوب نظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي كان يُخرِس ألسنةَ رؤساء الأحزاب بهذا الدعم، وساعد على تشريد وقطع أرزاق الصحافيين. وأضاف هاشم أنَّه تأكَّد لهم الآن أنَّ نقيب الصحافيين ممدوح الوليّ هو من يقف وراء عدم حل أزمتهم وهو سبب عدم استماع رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي لمطالبهم، حيث شرع في تشويه صورتهم أمام الجميع ونقل في إجحافٍ وافتراءٍ شديدٍ صورةً سيئةً عنهم، خاصةً بعد أنْ ادَّعى عليهم اقتحام مكتبه في مبنى مؤسسة الأهرام منذ أسبوع، واتهمهم بالبلطجة، وهو ما لم يحدث نهائياً، بل على العكس هو من قام بسحلهم وضربهم وإخراجهم بالقوة على أيدي أمن المؤسسة ، مشيرا إلى أنَّهم توجهوا إليه بهدف التشاور معه في شأن عدم جدية عمل اللجنة المُكلَّفة بحل الأزمة.