أعلن عدد من صحافيي جريدة "الوفد" دخولهم في اعتصام مفتوح، ظهر الأربعاء، في مقر الحزب، احتجاجًا على تجاهل وتسويف تعيينهم في الجريدة، رغم مرور ما بين ثلاث إلى خمس سنوات على عملهم بانتظام من دون إعلان تعيينهم، بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية، الإثنين. وأشار صحافيو "الوفد" إلى أن المكتب التنفيذي للحزب برئاسة الدكتور السيد البدوي ومجلس إدارة وتحرير الجريدة برئاسة محمد شردي يتجاهلان تعيينات الصحافيين من دون النظر إليهم، في ظل تقاضي 500 جنيه فقط شهريًا، إلى جانب تناقض التصريحات بينهما بشأن رفض المكتب أو رفض إدارة الجريدة التعيين من دون أي خطوات، رغم موافقة البدوي على ذلك في أكثر من مناسبة. وتساءل الصحافيون "هل المكتب التنفيذي ورئيس الحزب وإدراة الجريدة يعتقدون أن 500 جنيه تكفي لقضاء حاجات صحافي مطلوب منه العمل يوميًا، والتعرض إلى المخاطر وسط الهجمة الشرسة والاعتداءات التي يتعرض إليها الصحافيون بين الحين والآخر؟! مطالبين إدارة الجريدة والبدوي وقيادات الحزب بإنهاء أزمتهم. وأبدى الصحافيون موافقتهم على المقترح الخاص بتعيينهم بالمكأفاة نفسها التي يتقاضونها، حتى يحصلوا على بدل النقابة، كذلك إمكان اللحاق بلجنة القيد في شهر نيسان/ أبريل المقبل، وهو ما يتطلب التعيين خلال الأيام الجارية للحاق باللجنة، وفقاً لقانون النقابة، الذي ينص على التعيين قبل التقدم للجنة بثلاثة أشهر. وأشاروا إلى عملهم في الجريدة على مدار السنوات الماضية، خاصة أحداث الثورة على مدار عامين كاملين، وتعرض بعضهم إلى مخاطر الأحداث والدعاوى القضائية مقابل الأجر الضعيف، أملاً في التعيين لضمان استقرارهم، والحصول على بدل النقابة، للمساعدة في متطلبات الحياة والعمل.