قام عدد من الموظفين ورجال الأمن التابعين للمجلس الأعلى للصحافة بالاعتداء على الصحافيين التابعين للجرائد الحزبية، المعتصمين داخل مقر المجلس، منذ يومين، للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية، وصرف مستحقاتهم المتأخرة. وقال أحد الصحافيين المعتصمين و يدعى عبدالرحيم أغا إنهم فوجئوا بأمن المجلس يحاول فض اعتصامهم بالقوة، حيث قام أفراده بتمزيق اللافتات، لإجبارهم على مغادرة المجلس، ولكنهم تمسكوا بحقهم في الاعتصام السلمي، للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وأضاف "تطور الأمر بعد ذلك، وقام رجال الأمن بتوجيه السباب لنا، كما قام عدد منهم بالاعتداء علينا بالضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابة المنسق العام للاعتصام الزميل محسن هاشم بأزمة قلبية، تم نقلة على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".  وأشار أغا إلى أنهم قاموا بإبلاغ شرطة النجدة للتدخل واحتواء الأمر، إلا أن الأمن منع رجال الشرطة من الصعود إلى الدور الرابع مقر الاعتصام، مؤكدًا على أن الصحافيين المعتصمين مازالوا متمسكين بحقوقهم ومطالبهم العادلة، متهمين نقابة الصحافيين والمجلس الأعلى للصحافة بالتخلي عنهم.