نشرت صحيفة "آس " الإسبانية تقريرا مطولا عن حكم المحكمة الصادر اليوم على المتهمين في قضية أحداث مجزرة بورسعيد  والتي تعود أحداثها إلى فبراير الماضي والتي أودت بحياة 74 مشجع أهلاوي ومئات المصابين وذلك بعد الحكم بإحالة أوراق 21 متهم من المتهمين في القضية لفضيلة مفتي الجمهورية . وأكدت الصحيفة أن إحالة أوراق المتهمين لفضيلة المفتي الجهة الدينية  المختصة للتصديق على الحكم بالإعدام كخطوة متبعة للتصديق على مثل هذا النوع من الأحكام. وأشارات الصحيفة الإسبانية واسعة الإنتشار إلى تباين ردود الأفعال لحكم المحكمة بإعدام 21 متهم  ما بين إحتفالات جماهير النادي الأهلي المنتمين لرابطة أولتراس أهلاوي وقيام إدارة النادي الأهلي بفتح أبواب ملعب مختار التتش للجماهير للإحتفال بالحكم  . وأنتقلت الصحيفة للحديث عن ردة فعل أهالي المتهمين وإندلاع أحداث شغب في مدينة بورسعيد ومحاولة البعض لإقتحام سجن بورسعيد  لتحرير المتهمين من قبضة الأمن مما أدى لسقوط قتلى وجرحى . وعادت الصحيفة ليوم الجريمة التي شهدها استاد بورسعيد مطلع فبراير الماضي وأشارات لتقرير لجنة تقصي الحقائق اللجنة المشكلة من البرلمان المصري حينها  والتي أكدت على وجود إهمال من قبل رجال الشرطة والحديث عن  إتهامات البعض بتورط نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك أنهم من دبروا للجريمة البشعة الغير مسبوقة في ملاعب كرة القدم بشكل عام والملاعب المصرية بوجه خاص بالإضافة لضرورة محاسبة المجلس العسكري بصفته والحديث عن تورطه في الجريمة إبان فترة توليه مقاليد حكم البلاد . يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد قد قررت في جلستها اليوم إحالة أوراق 21 مهتما الى فضيلة المفتي وحددت جلسة 9 مارس المقبل للنظر في مصير باقي المتهمين.