تقدم عدد من صحافي جريدة "الصباح" بشكوى إلى نقابة الصحافيين، ظهر الثلاثاء، ضد إدارة الجريدة وعلى رأسهم  المالك الأصلي للجريدة الدكتور أحمد بهجت، و  رئيس مجلس إدارة الجريدة أسامة عز الدين، ورئيس التحرير الإعلامي وائل الإبراشي، ورئيس التحرير التنفيذي وائل لطفي، و طالبوا في شكواهم أعضاء مجلس النقابة بلعب دور أكبر لاسترداد حقوقهم خاصة بعد إعلان إدارة الجريدة نيتها تحويلها إلى إصدار أسبوعي وفصل العديد من الزملاء فصل تعسفي دون إبداء أي أسباب على الرغم من أنهم من الفريق المؤسس للجريدة  ويعملون بها منذ آذار/ مارس 2012 . كما طالب الصحافيون مجلس النقابة بمخاطبة رئيس التحرير التنفيذي  وائل لطفي للتحقيق معه بشأن ممارسته لضغوط على صحافي القسم الاقتصادي في الجريدة لجلب إعلانات لهم؛ الأمر الذي يخالف ميثاق الشرف الصحافي ومعايير وأخلاقيات المهنة، ومع رفض الصحافيين تنفيذ المطلب قام رئيس التحرير التنفيذي بفصلهم تعسفيًا الأسبوع الماضي، و طالبوا المجلس بضمان حقوق الصحافيين العاملين في الجريدة وتحرير عقود لهم تضمن حقوقهم المادية والمعنوية وفقًا للدستور والقانون مع إلزام إدارة الجريدة بتحديد موعد لتحرير تلك العقود في تعهد كتابي في حضور ممثل عن مجلس  نقابة الصحافيين، بالإضافة إلى المطالبة أيضًا بضمان مستحقاتهم عن شهر كانون الثاني/ يناير بعد تهديدات من إدارة الجريدة بعدم صرفها لهم، وتعويضهم عن الفترة التي قضوها  داخل الجريدة . و نوه الصحافيون أن رئيس التحرير التنفيذي وائل لطفي قد مارس ضغوطًا على الصحافيين لتحقيق مصالح خاصة مع الجماعة الصحافية، حيث طالب المحرر المسؤول عن تغطية شؤون النقابة بإهمال متابعة أخبار التيار الناصري داخل النقابة لخدمة مصالحه الشخصية مع ممدوح الولي نقيب الصحافيين باعتباره رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وحتى لا يؤثر ذلك على طباعة وتوزيع الجريدة داخل المؤسسة ؛ الأمر الذي رفضه المحرر فقام رئيس التحرير التنفيذي بفصله تعسفيًا.