قرر مجلس نقابة الصحافيين، في اجتماعه، الإثنين، تشكيل لجنة من 12 عضوًا من الأعضاء القدامى في جدولي المشتغلين والمعاشات، واثنين من مستشاري مجلس الدولة المنتدبين للعمل في النقابة، للإشراف على إجراء عملية "القرعة العلنية"، في حضور النقيب وجميع أعضاء المجلس، لخروج ستة من الأعضاء الاثني عشر، في عملية انتخابات التجديد النصفي للنقيب والمجلس، في الموعد الذي حدده قانون النقابة، وهو يوم الجمعة، الأول من آذار/ مارس 2013.وقرر المجلس تفويض اللجنة نفسها في تحديد مواعيد فتح الترشح، وباقي توقيتات عملية انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، ووافق المجلس على إعادة فتح باب الاشتراك في مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، لمرة أخيرة، اعتبارًا من السبت 26 كانون الثاني/ يناير وحتى الأحد 10 شباط/ فبراير 2013.وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع الزملاء المعتصمين أمام مجلس الشورى، من الصحف الحزبية المتعثرة والمتوقفة، ويؤكد المجلس على دعمه لمطلبهم العادل والمشروع بإتاحة فرص عمل لهم، أسوة بما تم مع زملائهم في صحف: آفاق عربية والأمة والحقيقة، ليتمكنوا من أداء مهنتهم، وتوفير حياة كريمة لأسرهم. ويناشد المجلس جميع أعضاء النقابة التضامن مع اعتصام هؤلاء الزملاء، وتسليط الضوء على مشكلتهم في وسائل الإعلام كافة، المقروءة والمرئية.وفي ما يتعلق بمشكلة الزملاء المتقدمين إلى لجنة القيد من جريدة "24 ساعة"، قرر المجلس إلزام رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بإرسال خطاب إلى النقابة، يتعهد فيه باستمرار صدور الجريدة بصورة منتظمة، والحفاظ على حقوق جميع الزملاء المقيدين فيها والمتقدمين منها إلى لجنة القيد، وإرسال خطاب آخر إلى لجنة القيد بأسماء الزملاء المتقدمين من الجريدة، قبل تاريخ الأول من كانون الثاني/ يناير 2013. على أن يتم إرسال هذين الخطابين قبل يوم 6 شباط/ فبراير 2013، حتى تتمكن اللجنة من فحص أوراق الجريدة والمتقدمين منها، كما قرر المجلس استمرار وقف القيد من جريدة "اليوم"، بعد ورود خطاب رسمي من رئيس تحريرها يفيد بعدم قدرته على سداد أجور الزملاء، ويطلب توزيعهم على الصحف القومية، وسيتم نشر هذا الخطاب في لوحة الإعلانات بالنقابة. إضافة إلى ورود شكاوى عدد كبير من الزملاء في الجريدة ضد إدارتها.