نظم عشرات الصحافيين وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى بحضور رئيس تحرير جريدة الجمهورية المقال جمال عبدالرحيم، لإعلان تضامنهم معه في موقفه الرافض لقرار رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي بوقفه  عن العمل على خلفية قيامة بنشر خبر كاذب بشأن منع المشير طنطاوى، و الفرق سامي عنان من السفر، و بدء التحقيق معهم. و شهدت الوقفه غياب أعضاء مجلس نقابة الصحافيين، وأعضاء الجمعية العمومية، سوى رئيس لجنة الشئون الخارجية في النقابة هشام يونس، في حين أعلن ائتلاف خريجي كلية الحقوق و الشريعة تضامنهم مع عبدالرحيم. ردد المشاركون في المسيرة بعض الهتافات المناهضة لـ"الشورى" ولحكم جماعة الإخوان منها "يسقط يسقط حكم المرشد"، كما رددوا بعض الهتافات المطالبة بحرية الصحافة  "عاوزين صحافة حرة .. العيشة بقت مرة"، ورفعوا بعض اللافتات المعبرة عن مطالبها من بينها "لا لتكميم الأفواه" ، و "لا لأخونة الصحافة" ، "مجلس شورى باطل". وأعرب الصحافيون عن رفضهم الكامل للهجمة التي تشنها السلطة ضد الصحافة والإعلام بغرض توجهها لخدمة مصالحها، من خلال تطبيق ما أسموه بـ"مخطط أخونة الإعلام" ، مشيرين إلى أن ذلك المخطط بدأ منذ وضع معايير مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف، والتي أضاعت كرامة الصحافي، ثم بعد ذلك التصريحات المتكررة من قيادات جماعة الإخوان التي هاجموا من خلالها الإعلاميين، و أخيرا قرار وقف الزميل جمال عبدالرحيم عن العمل. من جانبه أكد عضو مجلس نقابة الصحافيين هشام يونس عن دعمه الكامل لعبد الرحيم في موقفه الرافض لقرار الدكتور أحمد فهمي، و طالب في تصريحات لـ"مصر اليوم" نقيب الصحافيين ممدوح الولي بأن يتحمل مسؤولياته النقابية، و أن لا يؤثر منصبه كوكيل للمجلس الأعلى للصحافة على دوره كنقيب للصحافيين، و شدد على أن الجماعة الصحافية ستقف يدًا واحدة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها حرية الرأي و التعبير بصفه عامة، و ليس حرية الصحافة فحسب.