شدد ممدوح الولي نقيب الصحافيين، على أن حرية الرأي و التعبير قضية هامة يجب أن يتكاتف الجميع حولها، و أنه لا تراجع عنها مهما كانت التحديات والصعوبات، لذلك سيعمل مجلس النقابة جاهدًا على متابعة التحقيقات مع جميع المتهمين. وأعرب في تصريحات لـ"مصر اليوم" عن دعمه و مساندته لجميع الإعلاميين  المتهمين بإهانة القضاء، مشيرًا إلى أنه كلف المستشار القانوني للنقابة بمتابعة التحقيقات معهم، ونفى ورود أي طلب رسمي من هؤلاء الصحافيين بشأن دعم النقابة لهم أو إرسال مستشارها القانوني. وفي السياق نفسه، أعرب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحافيين، محمد عبد القدوس، في تصريحات هاتفيه لـ"مصر اليوم" عن أمله في أن ينصف القضاء جميع الإعلاميين في التحقيقات التي تجرى معهم أمام النيابة العامة، بشأن اتهامهم بإهانة القضاء، مؤكدًا دعم نقابة الصحافيين و مجلسها لهم . وطالب جميع المسؤولين في الدولة بأن يدركوا أن هناك فرق بين عهد النظام السابق، والعهد الذي أعقب نجاح ثورة "25 يناير"، لذلك يجب أن يتقبل الجميع الانتقادات الموجهه لهم من جانب الإعلاميين و الصحافيين طالما أنها لم تحتوي على سب و قذف أو إهانه لشخصهم ، جاء ذلك تعليقًا منه على إحالة عدد من الإعلاميين للتحقيق معهم بتهمة إهانة القضاء.