طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان كلا من مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحافيين، بسرعة حل مشكلة صحافيي الصحف المستقلة والحزبية، وذلك دفاعاً عن حرية الرأي والتعبير بصفة عامة وحرية الصحافة بصفة خاصة المكفولة بمقتضى المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وأدانت المنظمة، خلال بيان لها، تدهور الحالة الصحية للصحفية "فاطمة الحاج" الصحفية بجريدة الغد، وذلك بعد دخولها في إضراب عن الطعام منذ يوم الخميس الماضي. ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ضرورة احترام حقوق وحريات الصحفيين باعتبارهم الضمانة الأساسية لكفالة واحترام حرية الرأي والتعبير، مطالباً بإعادة النظر في هيكلة أجور الصحفيين. وتراجع بدايات الأزمة إلى قيام صحفي الصحف الحزبية البالغ عددهم نحو 210 صحفيا - والذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أكثر من عامين - بالاعتصام داخل مقر نقابة الصحفيين منذ يوم 26سبتمبر السابق وحتى الآن، وذلك بهدف حل أزمتهم والمتمثلة في توزيعهم على المؤسسات والصحف القومية، وصرف كافة المرتبات المتأخرة لهم، وتسوية الحالة التأمينية، حيث إن أغلبهم لم تضف إليهم العلاوات منذ سنوات طويلة، وكذلك مساواتهم بالصحف القومية.