دبي - صوت الإمارات
اكدت صحف الإمارات فى افتتاحياتها اليوم ان الليبيين باتوا على قناعة راسخة بأن دولة الإمارات تسعى بكل ما حباها الله من قيم إنسانية إلى تحقيق ما فيه مصلحتهم في بناء دولة قادرة على النهوض بجهود أبنائها المخلصين.
كما تناولت الصحف التفجيرين الارهابيين امس فى العراق.فتحت عنوان "الإمارات والحل الليبي" قالت صحيفة البيان ان الليبيين باتوا على قناعة راسخة بأن دولة الإمارات تسعى بكل ما حباها الله من قيم إنسانية إلى تحقيق ما فيه مصلحتهم في بناء دولة قادرة على النهوض بجهود أبنائها المخلصين.. دولة يظللها التسامح والوئام وتضع قدميها بثقة على سكّة الاستقرار والتنمية.لقد جرّب الليبيون وخبروا على حساب حاضرهم ومستقبلهم تبعات التدخّلات الخارجية، لا سيما من جانب النظام التركي الذي لم يخفِ مطامعه، وتعامل مع جزء من الليبيين كأدوات لتحقيق أهدافه.
واضافت انه لا يستطيع أي مراقب للشأن الليبي أن يلحظ ولو على نحو طفيف أي هدف للإمارات في هذا البلد، سوى مصلحة أبنائه بلا تفريق أو تمييز.هذا هو ديدن الإمارات، وهذه هي سياستها، ليس في ليبيا فحسب، إنما في أي مكان تمد يديها البيضاء إليه. هكذا هي السياسة التي أرسى أساسها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة الرشيدة حاملة الأمانة تسير على نهج السلف.
واوضحت " الليبيون ينظرون إلى الإمارات على أنها الشقيق المساند والداعم، وليست متدخلاً خارجياً، إذ لم تنشئ ميليشيا تنفذ أجندات، ولم تصنع ولاءات تشذ عن البوتقة الليبية، وطناً وشعباً وقضية وحاضراً ومستقبلاً.الآن، وبعد أن توصّل الليبيون في حوارات عديدة، إلى اتفاقات لم تنفذ وتفاهمات لم تُحترم، باتوا على دراية أكثر من أي وقت مضى، بأن الحل الأمثل لقضيتهم هو المدعوم من الحريصين على مصلحتهم، والإمارات في مقدمة هؤلاء. الإمارات ليس لها غرض أو هدف سوى رؤية الليبيين يتفقون على آلية وطنية لإخراج بلدهم من أزمته، عبر الحوار والتفاهم، وبعيداً عن تدخلات تركيا وميليشياتها ومرتزقتها؛ لأن هؤلاء لم يجلبوا سوى الويلات والآلام لليبيين".
وخلصت الى انه ومنذ بداية الأزمة، كان نهج الإمارات مبدئياً وإنسانياً، وما زالت متمسكة بهذا النهج، وستبقى إلى جانب الليبيين حتى ترى سفينتهم ترسو في بر الأمان.من جانبها وتحت عنوان " اعتداء بغداد الملتبس" قالت صحيفة الخليج ان التفجيرين اللذين حدثا امس فى بغداد يحملان بصمة «داعشية» و فتحا جرحاً غائراً، وطرحا أسئلة عدة تتعلق بالتوقيت والرسائل والأهداف السياسية والأمنية.
واضافت " ولا شك أن هناك غاية ما وراء هذه الفاجعة التي تتزامن مع استمرار الجدل حول انسحاب القوات الأمريكية، في ظل التغيير العميق في البيت الأبيض مع رحيل دونالد ترامب وقدوم جو بايدن، كما تأتي في وقت يحاول فيه العراق لملمة أوضاعه السياسية والاستعداد إلى انتخابات تشريعية حاسمة تأجلت من يونيو إلى أكتوبر من هذا العام. وجاءت أيضاً بعد بضع ساعات من زيارة غير معلنة قام بها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى بغداد وأربيل واستغرقت 36 ساعة. وبموازاة ذلك يستمر السجال حول السلاح المنفلت والميليشيات غير النظامية التي تحاول السطو على دور الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية، بما يعطل الجهود الشاقة لضبط الأوضاع واستمرار البناء على نجاحات الحرب على الإرهاب".
واعتبرت ان توقيت الهجوم الإرهابي المزدوج ملتبس ويفرض على العراق إعادة النظر في استراتيجياته كافة، ورغم ما حققه من مكاسب في الحرب على الإرهاب مازال بحاجة إلى الدعم العربي والدولي؛ حتى لا تتبدد الإنجازات وتعمّ الفوضى. ومع الأسف، هناك من لا يريد للعراق أن يتعافى ، وبعض الداء موجود في داخله .
من جانبها وتحت عنوان " العراق الجريح" قالت صحيفة الوطن ان الإرهاب يبقى الآفة الأكثر وحشية وغدراً داء العراق الأول، ومع كل محاولة لإعادة ترتيب الأوضاع تحصل هجمات وحشية على غرار ما وقع أمس في بغداد من تفجيرين إرهابيين تسببا في سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وهذه جريمة بحق العراق والإنسانية يقوم بها من لا يريدون أن يكون هناك بلد مستقر وآمن لأبنائه وعروبته، بل يريدونه تابعاً لأجندات الخراب والتدمير والفوضى.
وخلصت الى ان الإرهاب عدو الحياة والأمن والسلام والاستقرار، ولابد من القضاء عليه واجتثاثه وهذا يستوجب قطع يد التدخل وبناء مؤسسات تكون مرجعيتها الدولة بحيث تتجاوب مع الأغلبية الشعبية ومطالبها المحقة ببناء وطن للجميع يكون قوياً بالوفاء والإخلاص والعمل لمصلحته وليس الارتهان المدمر لأنظمة لا تجيد إلا الإرهاب ورعايته.
وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 1 كانون ثاني / يناير 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم السبت 2 كانون ثاني / يناير 2021