أبوظبي -صوت الامارات
تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها التلاحم الفريد القائم بين الشعب الإماراتي وقيادته الحكيمة إلى جانب دور الإعلام في دعم مسيرة التنمية ومواجهة أعداء التقدم والنجاح أصدقاء التخلف والتطرف والظلام.
فتحت عنوان " إمارات التراحم والتلاحم " قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها " من أهم ما يميز دولة الإمارات اللقاءات التي تتم خلال المناسبات الوطنية والدينية بين قيادات الدولة وأفراد الشعب خاصة في شهر رمضان الفضيل حيث يستعد الكثير من المواطنين في هذه المناسبات للذهاب لتهنئة قيادات الدولة والحديث معها في مختلف شؤون الوطن وتفتح الأبواب للجميع وتصطف طوابير المواطنين الطويلة لمصافحة أصحاب السمو الحكام وأولياء العهود وشيوخ الإمارات المستقبلين والمرحبين بأبناء شعبهم الذي يلتف حول قيادته الرشيدة في ملحمة تلاحم وطنية قل نظيرها في العالم".
وأضافت الصحيفة أن هذا التلاحم الوطني الذي تتميز به دولة الإمارات انعكس منذ بداية شهر رمضان في استقبالات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو حكام الإمارات لجموع المواطنين وقادة وضباط وأفراد القوات المسلحة ووزارة الداخلية الذين قدموا لتهنئتهم بشهر رمضان الكريم.
وأشارت إلى تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد التي أكد فيها أن لقاءات القيادة بالشعب في مثل هذه المناسبات الدينية والوطنية المجيدة تتجسد فيها كل معاني التراحم الأسري والتلاحم الوطني والتكافل الاجتماعي الذي يشكل القاعدة الأساسية لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية العريقة" .
واختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها قائلة " لقاءات القيادة والشعب في دولة الإمارات تعكس روح التلاحم والأصالة والكرم والشيم الإنسانية وتعكس مدى حب شعب الإمارات لقيادته الرشيدة التي تعمل كل جهدها من أجل إسعاده ورفاهيته".
**********----------********** من جهتها وتحت عنوان " إعلام ملائم للإمارات " اكدت صحيفة الخليج في افتتاحتها على اهمية الاعلام باعتباره جزءا أصيلا وأساسيا من عملية التنمية .. مشيرة إلى أن هذا ما تؤكده قيادة الإمارات على مستوى التعامل المتقدم مع المؤسسة الإعلامية منذ تأسيس الاتحاد وانطلاق الدولة على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وصولا إلى مرحلة التمكين التي يقودها باقتدار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".
وأضافت الصحيفة أن هذا التوجه يتأكد اليوم مع دخول الدولة في استحقاقاتها ورهاناتها الجديدة فحين قررت الإمارات الانتماء للمستقبل عبر تبني سياسات تضع المستقبل في مطلق الأولويات وحين تحدد أهدافها بهذا الشكل المتقن المبني على مقدمات واقعية صحيحة فإن دور المؤسسة الإعلامية الوطنية يصبح مضاعفا ويصبح "تثقيف" هذا الدور ضروريا نحو تحقيق تنمية المعرفة كما هو طموح الدولة الذي يجسده الاشتغال اليومي والاستراتيجي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وأشارت إلى أنه في خلال الأيام الماضية التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كلا على حده الإعلاميين في الإمارات واتسم اللقاءان بروح حقيقية من الإيمان بدور الإعلام وضرورته وتأثيره ودار بين سموهما والحضور حوار ثري تناول واقع الإعلام الوطني وشروط تطويره واستدامته ووضع سموهما الإعلام الوطني في مكانته اللائقة مع التشديد على دعمه وعلى ثقتهما وثقة القيادة به".
ولفتت إلى أن هذا الإيمان الوطني الراسخ يضع الإعلاميين أمام مسؤولياتهم الكبيرة مباشرة نحو تحقيق ما ينتظره الوطن والقيادة والناس الأمر الذي يوجب في الوقت نفسه مواكبة التشريعات الإعلامية لواقع الإمارات الذي تجاوز كثيرا سقف قانون المطبوعات والنشر المعمول به حاليا وكذلك سقف مشروع قانون الأنشطة الإعلامية الذي مازال في دورته المستندية منذ سنوات طويلة.
وأكدت أن التنمية غير المسبوقة التي تحققها دولة الإمارات على صعد السياسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع وتغليب القيم الكلية خصوصا قيم التضحية والمشاركة والعمل تستحق إعلاما ملائما أكثر خصوصا لجهة الحرية والشفافية وتدفق المعلومات والمعنى أن الوزارات والدوائر والمؤسسات على المستويين الاتحادي والمحلي مطالبة بتكريس نهج جديد يضمن التعاون الأمثل مع الصحافة ووسائل الإعلام في فضاء الإيمان بأن الإعلام والمؤسسات في خندق واحد نحو تحقيق الإمارات التي في البال.
ونوهت إلى أن الإمارات التي تنتمي للمستقبل تستحق إعلاما قادرا على خدمة أهدافها ومنسجما مع ما تنتظره القيادة والمواطنون وما تحقق حتى الآن أبعد من البشارة والوعد لجهة تمهيد أرضية للانطلاق والتحليق أبعد وأعمق.
واختتمت صحيفة الخليخ افتتاحيتها قائلة " شكرا لمحمد بن راشد ومحمد بن زايد اللذين منحا الإعلاميين فرصة اللقاء وفرصة تجديد العهد نحو المضي في خدمة قضايا الوطن والأمة ومواجهة أعداء التقدم والنجاح أصدقاء التخلف والتطرف والظلام " .