أبرزت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم نتائج القمة الـ 37 لمجلس التعاون الخليجي التي استضافتها العاصمة البحرينية المنامة ، بمشاركة رئيسة وزراء بريطانيا ، تيريزا ماي .
ورأت أن استنكار القمة التدخل الإيراني في المنطقة ، مؤشر على وحدة الموقف الخليجي ، مشيرة إلى أن التزام بريطانيا بالتعاون مع دول الخليج العربي بشأن مكافحة الإرهاب والعمل على استقرار المنطقة ، رسالة واضحة للمحرضين الذين تزايد تدخلهم في شأن الدول العربية في السنوات الأخيرة .

وتساءلت صحف اليوم عن جدوى لقاء وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ، بنظيره الروسي ، بمشاركة وزير خارجية ألمانيا ، بمدينة هامبورغ الألمانية الذي بحث إمكانية فرض هدنة بمدينة حلب ، في ظل حرب الإبادة التي يشنها الطيران الحربي الروسي والسوري

 وتهديدات لافروف بتدمير حلب الشرقية بمن فيها إذا لم يغادر من تصفهم روسيا بالإرهابيين هذه المنطقة .

وفي الشأن السوري، لفتت الصحف الإنتباه للإجتماع الذي جمع 6 دول غربية بالعاصمة الفرنسية باريس ، منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وإيطاليا ، وقالت بأن نداء هذه الدول بوقف فوري لإطلاق النار في حلب السورية ، لن يجد طريقه للتجسيد، على ضوء رفض الروس أي مبادرة تهدئة قبل تدمير حلب الشرقية بمن فيها من المدنيين والمسلحين .

واستغربت الصحف الصمت الدولي إزاء القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي استهدف مدرج وبرج مراقبة مطار المزة العسكري في سورية .

ورصدت الصحف ردود الأفعال المشككة في تبريرات الخبراء الروس لسقوط الطائرة الحربية الروسية ، سوخوي 33 خلال نزولها على مدرج حاملة الطائرات الروسية ، قبالة السواحل السورية .

وعلى صعيد آخر، تابعت صحف اليوم مجريات اجتماع قادة الشرطة والأمن العرب بالعاصمة التونسية، موضحة بأن دعم التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب وتطويره ، حظي بإجماع المشاركين .

وفي الشأن الجزائري ، اهتمت الصحف باللقاء الذي جمع امس الرئيس الجزائري ، عبد العزيز بوتفليقة برئيس الوزراء البلجيكي ، الذي أسفر عن اتفاق الطرفين على أولوية رفع مستوى التعاون الأمني وتعميق التشاور السياسي وتنويع المبادلات التجارية وجلب المزيد من الشركات الإقتصادية والإستثمارية البلجيكية إلى الجزائر .

ونقلت الصحف ارتياح منظمات أرباب العمل الجزائريين للنتائج التي توصل إليها المنتدى الإفريقي الأول للإستثمار بالجزائر ، مشيرة إلى أن توقيع أكثر من 100 اتفاق بين شركات جزائرية حكومية وخاصة ونظيراتها في العديد من الدول الإفريقية ، مؤشر قوي على رغبة رجال الأعمال الأفارقة في تشجيع المعاملات البينية الإفريقية .