أكدت نشرة " أخبار الساعة " أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بعلاقات مميزة مع مختلف دول العالم كما أن لديها حرصا شديدا على تعزيز هذه العلاقات وتقويتها بما يخدم مصالح الشعب الإماراتي وشعوب دول العالم الأخرى.

وتحت عنوان " عمل متواصل للارتقاء بالعلاقات الخارجية ".. قالت إن الإمارات تؤمن بضرورة الارتقاء بالتعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية والرفاهية والأمن والاستقرار في ربوع العالم أجمع.. مشيرة إلى أن الأجهزة المتخصصة ومؤسسات الدولة المعنية بالشؤون الخارجية والتعاون الدولي تعمل باستمرار على تطوير ورفع مستوى التعاون بين الإمارات ونظيراتها من دول العالم الأخرى.

وأضافت أنه في هذا السياق جاء افتتاح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أول من أمس المبنى الجديد لسفارة الدولة في العاصمة القبرصية نيقوسيا وذلك بحضور نيكوس أناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص وهو ما يأتي ضمن جهود تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين يتمتعان بعلاقات قوية ومتينة ولديهما حرص مستمر على تطوير هذه العلاقات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات بما يخدم الشعبين الصديقين.

وذكرت أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أشار لدى افتتاحه المبنى الجديد للسفارة إلى أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين الصديقين في إطار دعم التعاون الثنائي والاطلاع على برامج التنمية ومستويات التقدم والتطور في البلدين كما أكد حرص الإمارات على مد جسور التعاون وتعزيز أوجه التقارب مع جمهورية قبرص وقد أعرب رئيس جمهورية قبرص عن سعادته بحضور افتتاح المقر الجديد لسفارة الدولة في نيقوسيا وأكد أن ذلك من شأنه دعم التواصل بين البلدين الصديقين والحفاظ على العلاقات الثنائية القوية والمتميزة التي تجمعهما وثمن فخامته الدعم الذي تقدمه الإمارات إلى بلاده ودورها البارز في العالمين العربي والإسلامي وفي المنطقة وخارجها.

وأكدت أن الإمارات أصبحت بحكم علاقاتها الواسعة التي تشهد تطورا مستمرا نموذجا يحتذى به في مجال العلاقات الدولية حيث تبني الدولة علاقاتها الخارجية على مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتزام مبادئ القانون الدولي وقواعده والحرص على رفع مستوى التعاون في المجالات المختلفة لإيمانها بأن التعاون هو المنطلق لإيجاد عالم خال من الصراعات والحروب والأحقاد والتوترات ولعل هذا هو أهم الأسباب التي مكنت الدولة من إقامة علاقات متميزة ومتينة مع دول العالم الأخرى حتى أصبحت بحق نموذجا يشار إليه بالبنان حول العالم.

وأوضحت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي أن ما تقوم به دولة الإمارات في علاقاتها الخارجية هو في الحقيقة نهج ثابت وراسخ وضع أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتسير عليه القيادة الرشيدة للدولة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.. القيادة التي تسعى إلى القيام بكل ما من شأنه تحقيق السعادة والرفاهية والأمن والاستقرار للشعب الإماراتي ويضمن في الوقت نفسه توفير العيش الكريم والآمن للشعوب الأخرى ومن هنا يأتي دعمها مشروعات التنمية في العالم هذا الدعم الذي أصبح محركا بل عنصرا أساسيا من عناصر السياسة الخارجية الإماراتية.