دبي - صوت الإمارات
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على بدء التشغيل التجاري لـ " براكة " أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي لتدشن الإمارات مع احتفالاتها بعام الخمسين مرحلة جديدة تقوم على الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة والمساهمة بفعالية في مواجهة تداعيات التغير المناخي عالميا بجانب دورها المهم في تعزيز مسيرة التنمية عبر توفير إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة النظيفة.
وأضافت أن محطات براكة هي استمرار لجهود لا تتوقف لتوفير ما يحتاجه المواطن والمقيم وهي تتويج لعقد من العمل الذي لم يتوقف لفريق متعدد الخبرات والجنسيات بقيادة إماراتية وهو إنجاز كبير ومثال واضح على التعاون الدولي في الخير والتنمية .. لافتة إلى أن محطات براكة أصبحت واقعاً حقيقياً يمثل قدرة الإمارات على تحدي كل الصعوبات التي تواجه العالم.واهتمت الصحف بمواصلة دبي مسيرة التطوير من خلال التوظيف الأمثل للتكنولوجيا والتخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل وإمكانيات تسريع معدلات التحول إلى البيئة الرقمية وإيجاد الحلول والبدائل الابتكارية لتعزيز الأداء الحكومي ضمن مختلف مساراته بما يعزز القدرة على توفير بيئة اقتصادية مستقرة وتنافسية.
فتحت عنوان " براكة رافد تنموي ".. قالت صحيفة " الاتحاد" أول ميجاواط منتج من الطاقة النووية السلمية يدخل شبكة الكهرباء المحلية في الدولة، مع الإعلان عن بدء التشغيل التجاري لأولى محطات براكة، لتدشن الإمارات، مع احتفالاتها بعام الخمسين، مرحلة جديدة قائمة على الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة والمساهمة عالمياً بفعالية في مواجهة تداعيات التغير المناخي، إلى جانب دورها المهم في تعزيز مسيرة التنمية عبر توفير إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة النظيفة.
وأضافت برؤية القيادة الرشيدة الطموحة وحرصها على توفير جميع الإمكانات ودعمها المتواصل للكوادر الوطنية، تحتضن الإمارات أول محطة طاقة نووية سلمية على مستوى الوطن العربي، بعد نحو 12 عاماً من الجهد المتواصل والعمل والمثابرة لإحداث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الطاقة، تتزامن مع النمو المتوقع في ارتفاع وتيرة الحركة التجارية والصناعية، وإطلاق المشاريع التنموية الضخمة الداعمة لمسيرة التطور والازدهار وتوفير الرفاه للمجتمع.
وأوضحت "الاتحاد " في ختام افتتاحيتها أن المشاريع التي تنفذها الإمارات تشكل روافد متعددة في مسيرة الدولة الخمسينية، وتعمل بتناغم وتكاملية لتحقيق التنمية الكفيلة بالحفاظ على الموارد والثروات وديمومتها للأجيال المقبلة، لذلك يأتي براكة الذي تستعد محطاته الثلاث الأخرى للتشغيل، خلال الأعوام المقبلة، رافداً مهماً لتعدد مصادر تزويد المنازل وقطاعات الأعمال بالطاقة النظيفة، وضمان سلامة المجتمع والبيئة محلياً وعالمياً، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.من جهتها وتحت عنوان " نور براكة" .. قالت صحيفة "الخليج" من أين نبدأ؟ ها هي إنجازات «عام الخمسين» تهل علينا لتزيد حيرة المتابع لإبداعات الإمارات.. إنجازات تتوالى في كل يوم وفي مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والتربوية والسياسية والعلمية والإنسانية.. شهادات تميز وريادة للإمارات.
وأضافت اليوم نقتحم بكل اقتدار الساحة النووية السلمية بالبدء في تشغيل المحطة الأولى في براكة لإنتاج الطاقة الكهربائية، بما يرسّخ مكانتها الريادية في مجال الطاقة الصديقة للبيئة على المستوى العالمي، وشريكة فعالة في تخليص البشرية من الآثار الكارثية لانبعاثات الكربون التي تهدد الكرة الأرضية.وتابعت في عام اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات، وبعد وصول مسبار الأمل إلى المريخ، فإن إنتاح الطاقة الكهربائية المستدامة والصديقة للبيئة على مدار الساعة، يؤكد على القدرات الهائلة التي تمتلكها الدولة لإنجاز المشاريع الكبرى.
وأكدت أن الإمارات اليوم أمام محطة تاريخية ومرحلة تنموية غير مسبوقة، كما وصفها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، مرحلة تقدّم فيها الإمارات للعرب إنجازاً آخر للتاريخ بسواعد شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وذكرت أن محطات براكة هي استمرار لجهود لا تتوقف في توفير ما يحتاج إليه المواطن والمقيم من منافع اقتصادية واجتماعية وبيئية على مدى العقود المقبلة، كما أنها تتويج لعقد من العمل الذي لم يتوقف لفريق متعدد الخبرات والجنسيات، بقيادة إماراتية، للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في عام 2008، الخاصة بتوفير طاقة كهربائية صديقة للبيئة في دولة الإمارات، وهو إنجاز كبير، ومثال واضح على التعاون الدولي في الخير والتنمية.وأضافت أن محطات براكة أصبحت واقعاً حقيقياً يمثل قدرة الإمارات على تحدي كل الصعوبات التي تواجه العالم، وفي كل تحدٍ فرصة لإثبات أننا نستطيع.وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن " براكة.. بركة للإمارات، ومصدر خير لها ".
من جانبها وتحت عنوان " مبارك للوطن ولصانع المجد " .. قالت صحيفة "الوطن" كم هو عظيم أن نرى إنجازات وطننا وهي تسجل المحطات الأجمل في التاريخ بفضل رؤية قائد يجيد صناعة الأعظم في المسيرة من خلال رؤية سديدة ونظرة عميقة ومحاكاة واقعية لمتطلبات الحاضر والمستقبل وعمل كل ما يلزم لتتحول تلك الأفكار إلى إنجازات، وكم هو مُشرف للأمة جمعاء أن نرى صانع المجد وهو يهدي العروبة مزيداً من الإنجازات غير المسبوقة التي تؤكد مدى العمل باسمها ولأجلها.. وها هي دولة الإمارات اليوم تؤكد في مناسبة جديدة أنها تنسج بخيوط من مجد الإبداع والنجاحات المتفردة طريق المستقبل، وتصنعه ولا تنتظره.. وتعمل على امتلاك مفاتيحه دون أن تتوقف عند محاكاته أو الاكتفاء باستشرافه، إنها نظرة العزيمة وقوة الإيمان بأن هذا الوطن قادر على قهر كل ما يعتبره الآخرون مستحيلاً، وأن الإنجازات الوطنية ستتواصل محققة أكبر ما يمكن أن يقوم به بشر أو يتخيله إنسان، فأبناء هذه الأرض المباركة هم استثمار القيادة الرشيدة وأمل الوطن ورأسماله الأغلى ورهانه الرابح دائماً، هم عزيمة الوطن وصناع انتصاراته في كافة الميادين.
وأضاف اليوم مع إنجاز أحد أهم وأكثر مشاريع الطاقة النووية السلمية تقدماً في العالم، تبدأ محطات براكة التشغيل التجاري، وقد نالوا شرف ثناء القيادة وفخر الشعب والأمة، وهم المبدعون والمبتكرون والمؤمنون برسالة وطنهم وطموحاته أشد الإيمان، حيث باتت الإمارات وجهة كل باحث عن النور وتحقيق الأحلام وبفضل ما تحققه يزداد مشعل الأمل توهجاً تعزز نوره المكتسبات المتعاظمة والنجاحات التي تتحقق والإنجازات التي سبقت كل تفرد وتميز عرفته البشرية يوماً.
وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وبمناسبة هذا الإنجاز، هنأ شعبنا وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي بفضل رؤية سموه دخلت الإمارات مرحلة جديدة من التنمية غير المسبوقة، بقول سموه: "محطة تاريخية دخلتها دولة الامارات اليوم.. جهد 10 أعوام.. و2000 مهندس وشاب إماراتي.. و80 شريكاً دولياً.. ورؤية قائد أدخل الإمارات مرحلة تنموية غير مسبوقة..أول ميجاوات من أول محطة نووية عربية يدخل شبكتنا الكهربائية.. مبروك شعب الإمارات.. مبروك لأخي محمد بن زايد".
وقالت لكل متابع ومؤمن بسباق الإنسان مع الزمن أن يفخر وهو يرى دولة فتية بالعمر الزمني وإن كانت تقيس عمرها بالإنجازات، وهي تنطلق نحو مستقبلها بمشاريع تفوق الوصف ومن أكثر ما تحتاجه الأمم، واليوم ها هي الإمارات تدشن انطلاقتها نحو الخمسين عاماً القادمة، بمشاريع عملاقة على الصعد كافة العلمية الاقتصادية والبيئية والتجارية على غرار "مسبار الأمل" و"براكة" وما لها من أدوار كبيرة بما فيها إنتاج الطاقة النظيفة وحماية البيئة، خاصة أنه نجاح في ميدان حيوي يتمثل بالطاقة النووية السلمية التي تعتبر من الأكثر أهمية ودلالة في مؤشر التطور، فكانت تهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لأبنائه المبدعين من شباب الوطن ثناء قائد يفخر وهو يرى نتيجة البناء بالإنسان كيف تثمر إنجازات عظيمة، وقال سموه بهذه المناسبة: "بفضل الله، تتواصل إنجازاتنا في الوقت الذي نحتفي فيه بالعام الخمسين.. اليوم تبدأ أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية التشغيل التجاري.. إنجاز عربي تاريخي، نثمن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية".
وأكدت "الوطن" في الختام إن الإنجاز فاتحة عهد جديد وحقبة أكثر حداثة على مستوى التنمية الشاملة، إذ تعجز الكلمات عن التعبير عما نعيشه من إحساس عظيم بأننا في مقدمة الركب العالمي الأكثر تحضراً وقدرة على النجاح في كل ميدان.. ننجز ونمد يدنا بالخير ونؤكد في مناسبة جديدة أهمية التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات الإبداعية ودعم محركات النمو لترسخ الإمارات مكانتها دائماً وطناً للإنسان والنجاحات المتفردة.
أما صحيفة "البيان" فأكدت تحت عنوان "مسيرة تطوير ونماء" .. أن مسيرة التطوير في دبي لا تتوقف عند حد، وتتواصل في سياق تراكمي، يهتدي برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وتمضي نحو تحقيق كل ما يخدم المجتمع ويراعي مصالح مكوناته كافة.
وأضافت في صلب عملية التطوير المستمرة، تتكاثف مختلف عمليات التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل، وإمكانيات تسريع معدلات التحول إلى البيئة الرقمية، وإيجاد الحلول والبدائل الابتكارية لتعزيز الأداء الحكومي ضمن مختلف مساراته، بما يعزز القدرة على توفير بيئة اقتصادية مستقرة وتنافسية.وأكدت أن التوظيف الأمثل للتكنولوجيا يعد من الركائز المهمة، التي تقوم على مبدأ الانطلاق من حيث انتهى العالم في تبني الحلول والتطبيقات والتقنيات الأكثر تطوراً، والتي تعين على تحقيق الأهداف الاستراتيجية، بأسلوب يمتاز بالسرعة والجودة والكفاءة، ترسيخاً لأسس تنمية مستدامة تضع مصلحة الإنسان وسعادته في مقدمة الأولويات.
وذكرت أن رؤية القيادة الرشيدة أفضت إلى الاستثمار في إرساء بنية تحتية تكنولوجية متقدمة، بالاستعانة بأفضل الخبرات العالمية وبجهود وعطاء الكوادر الوطنية، التي باتت تمتلك زمام التكنولوجيا في أغلب المجالات الحيوية، ما يوفر أسباب القوة التي تضمن للوطن موقع الريادة في المستقبل، وبما يرقى بمكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل في العالم.وقالت "البيان" في الختام إن دبي ودولة الإمارات، وهي تحقق ما تحقق، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحجز لنفسها مكانة متقدمة، إقليمياً وعالمياً، في الكثير من المجالات والقطاعات، بما في ذلك مجالات الفضاء والتكنولوجيا وأساليب وأنماط العمل الحديثة، وكل ما من شأنه تحقيق صنع واقع جديد وحياة حافلة بالفرص، ونموذج يحتذى في التنمية على مستوى العالم.
وقــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــضًأ :
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة 2 نيسان / إبريل 2021
أهم وأبرز إهتمامات الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الأحد 4 نيسان / إبريل 2021